آخر تحديث GMT 06:25:28
الجمعة 21 شباط / فبراير 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

إغلاق الأحياء الجامعية يُحرج الوزير اعويشة بمجلس المستشارين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إغلاق الأحياء الجامعية يُحرج الوزير اعويشة بمجلس المستشارين

إدريس اعويشة وزيرا منتدبا لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني
الرباط - الدار البيضاء

على الرغم من مرور أزيد من سنة على تعيين إدريس اعويشة وزيرا منتدبا لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي مكلفا بالتعليم العالي، فإن ظهوره الأول في مجلس المستشارين جعله يتعرض لانتقادات من لدن البرلمانيين أعضاء الغرفة الثانية.

وضمن سؤال شفوي حول استمرار إغلاق الأحياء الجامعية بسبب جائحة فيروس كورونا، وجّهت انتقادات بالجملة إلى الوزير الجديد على المحاسبة البرلمانية، منبهة إلى معاناة الطلبة المغاربة، وخصوصا المنتمية إلى العالم القروي، مطالبين بأجندة واضحة لفتح هذه الأحياء بهدف استفادة الطلبة من الدروس.

فريق التجمع الوطني للأحرار أكد أن "طلبة الجهات، التي تعاني الفقر والتهميش، لا تتمكن من متابعة الدروس بسبب غياب شبكة الأنترنيت؛ وهو ما يتطلب حلا لها، حتى يتسنى لها متابعة دروسا في أحسن الأحوال".

الفريق التجمعي نبّه إلى الحيف والتهميش اللذين يطال عددا من الأقاليم فيما يخص تعميم المنح والاستفادة من الأحياء الجامعية، مشيرا إلى أن إقليم تطوان لوحده يعرف حرمان أزيد من 600 طالب من المنحة الجامعية، وكذلك أقاليم في جهة درعة تافيلالت التي لم تعمم المنح لديه.

من جهته، أكد الفريق الحركي أن أبناء الجنوب الشرقي الذين يضطرون للانتقال إلى المدن الجامعية من أكثر الطلبة تضررا؛ وهو ما يفرض عليهم البحث عن كراء، معتبرا أنهم "يجدون صعوبات، خصوصا بالنسبة للأنترنيت".

ولم يجد الوزير من مبررات يقدمها إلى المستشارين غير القول إن "وزارته اتخذت كافة الإجراءات لاستقبال الطلبة في أحسن الظروف"، مؤكدا أنه "تم اعتماد الوسائل التقنية للاستفادة من الحي الجامعي والإطعام والزيادة في الطاقة الإيوائية".

وقال الوزير اعويشة إنه جرى إرجاء فتح الأحياء الجامعية إلى حين تحسن الحالة الوبائية، مشيرا أن "اعتماد التعليم عن بُعد جعل الأحياء الجامعية مغلقة، وأن وضعية جل الغرف تأوي أكثر من أربعة طلاب وأحيانا تصل إلى ستة عندما يتم استقبال أصدقائهم".

وأكد المسؤول الحكومي أن تحديد وزارة الصحة لطالبين في الغرفة يشكل صعوبة في المعايير المعتمدة لانتقاء الطلبة المستفيدين، مضيفا: "ننتظر وقتا أفضل لفتح الأحياء الجامعية؛ في حين أن الإطعام سيتم العمل على توفير وجبات محمولة".

قد يهمك ايضا

وزارة التربية الوطنية تعلن عطلة جديدة مرتقبة

شغيلة التعليم المغربي تلجأ إلى "ورقة الاحتجاج" أمام غياب الحوار الاجتماعي

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إغلاق الأحياء الجامعية يُحرج الوزير اعويشة بمجلس المستشارين إغلاق الأحياء الجامعية يُحرج الوزير اعويشة بمجلس المستشارين



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 16:24 2012 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

" FIAVET" تختار الأقصر لاحتضان مؤتمرها السنوي

GMT 00:25 2015 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمرو خليل يكشف عن سعادته بالعمل كمذيع في "CBC" اكسترا

GMT 06:08 2013 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

لن أشارك في تظاهرات 30 حزيران ضد مرسي

GMT 19:54 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

معاقبة اتحاد سيدي قاسم واعتباره منهزمًا أمام يوسفية برشيد

GMT 03:50 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

حجز 900 علبة سجائر مهربة في المدينة القديمة طنجة

GMT 15:52 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

كونتي يواجه غيابات هامة أمام بورنموث في الدوري الإنجليزي

GMT 10:35 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار ساحرة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 10:11 2017 الإثنين ,24 تموز / يوليو

الكشف عن الفنانات التي أجريت بعض عمليات تجميل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca