آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مدارس خاصة تخشى عودة "التعليم عن بعد" وتهدد بتسليم المفاتيح

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مدارس خاصة تخشى عودة

التعليم عن بعد
الرباط - الدار البيضاء

يسود تخوف كبير في صفوف أرباب ومديري مؤسسات التعليم الخصوصي من احتمال تبني السلطات العمومية قرارا يقضي بالعودة إلى الحجر الصحي الشامل، في ظل تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، وهو ما من شأنه تقييد حركة التنقل، بما فيها تنقل التلاميذ والأطر التربوية وإغلاق المدارس.

وعبر مدراء بعض المؤسسات الخاصة على مستوى مدينة الدار البيضاء عن تخوفهم من اتخاذ هذا القرار، الذي سيتسبب في أضرار عديدة لهذه المقاولات، ويجعلها مجددا في خلافات مع أولياء أمور التلاميذ الرافضين للتدريس عن بعد.

وأوضح مدير مؤسسة تربوية خاصة على مستوى مقاطعة عين السبع بالدار البيضاء: "اتخاذ قرار العودة إلى الحجر الصحي الشامل وإغلاق المدارس سيجعلنا في مواجهة مباشرة مع الآباء والأمهات مجددا، خصوصا أنهم يرفضون التعليم عن بعد، وبالتالي يرفضون أداء الواجبات عن فترة الحجر".

ولفت كريم كلايبي، في تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، الانتباه إلى أن السلطات العمومية مدعوة في ظل هذا الوضع إلى اتباع النماذج الأوروبية التي اعتمدت الحجر الصحي دون أن يشمل المؤسسات التعليمية، التي مازال تلامذتها يواصلون الدروس الحضورية.

بدوره، أكد عبد السلام عمور، رئيس رابطة التعليم الخاص بالمغرب، في اتصال بجريدة هسبريس الإلكترونية، على ضرورة تفادي ما تم في السنة الدراسية الماضية من قرار اللجوء إلى التعليم عن بعد في إطار التدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.

وقال عمور في هذا الصدد: "أعتقد أن تجربة السنة الدراسية الماضية كافية. رغم تفهم الوضع الصحي فلا أحد تقبل الدروس عن بعد، لا المؤسسات ولا التلاميذ ولا الآباء أو الأطر التربوية"، مضيفا أن اتخاذ هذا القرار "فيه مغامرة كبيرة وأكيد ستكون عواقبه وخيمة".

وشدد المتحدث نفسه على وجود تخوف في صفوف المهنيين والأطر والآباء، مردفا: "نحن نراقب الوضع والتطور الوبائي، وهناك تخوف كبير في القطاع"، وزاد: "سبق لنا التعبير في اجتماع مع رئيس الحكومة عن عدم رغبتنا في العودة إلى التعليم عن بعد، وعن أننا غير قادرين على الدخول في مغامرة من جديد"، مشددا على أنه "إذا تقرر الأمر فإن المؤسسات ستكون مضطرة لتسليم المفاتيح للوزارة، لتكون بذلك نهاية القطاع الخصوصي"، وفق تعبيره.

وأوضح رئيس رابطة التعليم الخاص بالمغرب، ضمن تصريحه، أن التلاميذ وأرباب المؤسسات والأطر التربوية للتو اندمجوا مع الوضع الجديد ونظام التناوب بعد معاناة الدراسة عن بعد، مشددا على كون المؤسسات على الصعيد الوطني نجحت إلى حدود الساعة في تبديد الخوف من الدراسة في ظل هذه الظروف.

ولفت المتحدث، الذي دافع عن وجوب الدراسة الحضورية إذا ما تقرر فرض حجر صحي شامل، إلى أن تجارب الدول الأوروبية تبرز ضرورة اعتماد التعليم الحضوري، إيمانا بكون التعليم عن بعد لا نتيجة له.

قد يهمك ايضا:

التعليم الإلكتروني يقضي على الورقي وتراجع بمبيعات الأدوات المدرسية بنسبة 70%

دراسة تكشف دور التعليم المنزلي في تعويض الأطفال ما يفوّتونه في المدرسة

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدارس خاصة تخشى عودة التعليم عن بعد وتهدد بتسليم المفاتيح مدارس خاصة تخشى عودة التعليم عن بعد وتهدد بتسليم المفاتيح



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca