آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

انتقادات تلاحقُ إضراب "أساتذة التعاقد" في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - انتقادات تلاحقُ إضراب

وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني
الرباط - الدار البيضاء

إضرابٌ جديد بمطالبَ "قديمة" يخوضه "أساتذة التّعاقد" الذين يرفضون استمرار العمل بمبدأ العقدة، هذه المرّة حدّدوه في أسبوع كاملٍ سيكون فيه التّلاميذ في مواجهة حجرات "فارغة" بدون أطر تعليمية. ويأتي هذا في وقتٍ كان التّلاميذ في عطلة سابقة دامت أسبوعا.

وما كاد المشهد التّعليمي في المغرب يخرج من نقاش الصّيغة الملائمة ل تدريس التّلاميذ واحتدام النّقاشات حول جدوى "التّعليم عن بعد"، حتّى طفا على السّطح مشكل الإضرابات المتتالية التي يخوضها المتعاقدون لإسقاط خطّة الوزارة المعنيّة، بينما يظلّ التّلميذ الحلقة الأضعف في هذه المعادلة.

ورغم سلسلة الحوارات الماراثونية بين المتنازعين فإن الوضع مازال ثابتا بين الوزارة والمتعاقدين؛ فيما يظل الهاجس الأكبر للمسؤولين هو استمرار التحاق الأفواج الجديدة بالاحتجاجات، ما يصعب مأمورية حل الملف، كما يوسع دائرة الرافضين.

وتخوض تنسيقية الأساتذة المتعاقدين، منذ ما يقرب من أربع سنوات، احتجاجات قوية تطالب من خلالها بإدماج الأطر ضمن الوظيفة العمومية؛ لكن الوزارة المعنية تصر على أن نظام العقدة هو "خيار دولة" لا محيد عنه، وقد جاء من أجل تجويد المنظومة التعليمية.

ويرى كريم التّاج، الكاتب الوطني للشّبيبة المدرسية، أنّ "اختيار الأستاذة هذا التّوقيت من السّنة للدخول في إضراب عن العمل غير موفّق، على اعتبار اللّحظة الحسّاسة التي تعيشها بلادنا، وكذا تضرّر التلاميذ، الذين سيخلّف لهم هذا القرار تداعيات نفسية ستؤثّر في مردودهم".

وأوضح المتحدث في تصريح لهسبريس: "إنّنا أمام هدر للزّمن المدرسي"، مشيراً إلى أنّ "حجم الإضرابات خلال هذه السّنة كان ضئيلاً مقارنة بالسّنوات الفارطة، وذلك راجع إلى الوضعية الوبائية ومجموعة من القرارات التي تمّ اتخاذها، والتي يفضّل فيها تغليب المصلحة الوطنية".

كما لفت المتحدث إلى أنّ "قطاع التّعليم يضم 10 ملايين تلميذ وأكثر من 300 ألف إطار تعليمي، وهو ما يجعلنا أمام مجتمع مصغّر بمشاكله وتحدياته"، مبرزاً أن "الإضراب حقّ مشروع يكفله الدستور غير أنه يمثل مؤشرا سلبياً".

وشدّد التاج على أنّ "الحكومة مطالبة بفتح الحوار مع الأطر التعليمية من أجل تجويد العرض المدرسيّ"، مبرزاً أنه "لا يجب هدر الزمن المدرسي لأن الأمر يتعلق بقطاع حسّاس وحيوي لا يقبل المزايدات".

قد يهمك ايضا

تأخّر دعم الوزارة المغربية يشتت شمل عائلات مربّيات التعليم الأولي العمومي

توقيف بث الدروس المصورة في المغرب الاثنين واستئنافها ابتداء من 2 تشرين الثاني

       
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات تلاحقُ إضراب أساتذة التعاقد في المغرب انتقادات تلاحقُ إضراب أساتذة التعاقد في المغرب



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca