آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة أميركيّة تكشف مشاكل الأطفال المكفوفين والصمّ في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة أميركيّة تكشف مشاكل الأطفال المكفوفين والصمّ في المغرب

الأطفال المكفوفين
الرباط - رشيدة لملاحي

أنجز مكتب الدراسات الأميركيّ (معهد مثلث الأبحاث الدولية RTI) دراسة حول تعليم الأطفال المكفوفين/ ضعاف البصر والأطفال الصم/ ضعاف السمع في المغرب، وذلك بدعم من الوكالة الأميركيّة للتعاون الدوليّ (USAID)، خلال الفترة الممتدة ما بين تموز/ يوليو وتشرين الأول/ أكتوبر، عام 2016. 

وتهدف الدراسة التي حصل "المغرب اليوم" على نسخة منها، إلى تشخيص وضعيّة تعليم الأطفال المكفوفين/ ضعاف البصر والأطفال الصم/ ضعاف السمع في المغرب عبر دراسة معدلات انتشار الإعاقة، والإطار التشريعيّ والمؤسساتيّ، والجوانب التربويّة والماليّة المخصّصة لتعليم هذه الفئة.

وكشفت الدراسة، الصعوبات التي تواجهها في التعليم، ومنها ضعف التنسيق بين القطاعات الحكوميّة العاملة في مجال تعليم الأطفال ذوي الحاجات الخاصّة، وصعوبة الوصول إلى إحصاءات دقيقة لمعدلات الإعاقة، وعدم اعتماد منهجيّة مشتركة في جمع البيانات، مما يؤثر على مصداقيّة التقارير حول ذوي الحاجات الخاصّة في المغرب.

وتوصلت الدراسة أيضا إلى ضعف تغطية التعليم الخاص بذوي الحاجات الخاصّة والإكراهات التي تمثلها تربويًا مع عدم انسجامها مع اتفاقيّة الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقات، وكذلك عدم تكيّف التعليم الحالي المقدم لذوي الحاجات الخاصّة مع خصوصيات الأطفال المكفوفين/ ضعاف البصر والصم/ ضعاف السمع، بعدم توفير تعليم بلغة مزدوجة، مما يحدّ من قدرة هذه الفئة على مواصلة المسار الدراسيّ بعد الابتدائيّ.

وخلصت الدراسة إلى توصيات عديدة همت بالأساس ضمان مشاركة الفاعلين المجتمعيين في وضع السياسات الموجهة لهذه الفئة من المعاقين وتقييمها، إضافة إلى وضع آليات عملية لتطوير الإطار المؤسساتي والتشريعي بما يتلاءم مع المواثيق الدولية، فضلا عن مقترحات لتحسين ظروف تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة عموما والصم وضعاف السمع والمكفوفين وضعاف البصر على وجه الخصوص، وبخاصة الجوانب المادية والتربويّة، بتوفير الأجواء المدرسيّة الملائمة والأطر التربوية المؤهلة.

إلى جانب دعم فرص استفادتهم من التعليم الأولي واستكمالهم للمسار الدراسيّ الثانويّ والجامعيّ ودخول سوق العمل عبر التكوين المهنيّ.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أميركيّة تكشف مشاكل الأطفال المكفوفين والصمّ في المغرب دراسة أميركيّة تكشف مشاكل الأطفال المكفوفين والصمّ في المغرب



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca