آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

طلبة المدرسة الوطنية العليا في الدار البيضاء يثورون في وجه أمزازي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - طلبة المدرسة الوطنية العليا في الدار البيضاء يثورون في وجه أمزازي

سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية
الرباط-الدار البيضاء اليوم

طلبة المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بكل من الدار البيضاء و مكناس يثورون في وجه أمزازي في ظل غياب أي تجاوب للوزارة والجهات المسؤولة المعنية مع التنسيقية الوطنية لطلبة الفنون والمهن وانعدام أي شكل من أشكال التواصل من أجل الجلوس على طاولة الحوار بعد الوقفات الانذارية التي تم تفعيلها سابقا، يخوض طلبة المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بكل من الدار البيضاء ومكناس إضرابا عن الدراسة لمدة أسبوع مع وقفة احتجاجية يومي الخميس والجمعة .

وعمت موجة من السخط العارمة جميع مكونات الفنون والمهن على خلفية القرارات الوزارية الأخيرة، التي اعتبرتها التنسيقية أنها أضرت بصرح الفنون و المهن بداية من رفع عدد الطلبة الجدد بشكل لا يتماشى و قدرة المدرسة الاستيعابية، إضافة إلى إلغاء مباراة الولوج بالسنة الأولى ونهاية بإصدار المرسوم رقم 2.20.210 الذي يقضي بتحويل اسم المدرسة العليا للأساتذة والتعليم التقني إلى مدرسة وطنية عليا للفنون والمهن، قرار متحيز وجائر يضرب في مبدأين دستوريين: الاستحقاق و تكافؤ الفرص، حسب تعبير بلاغ التنسيقية الذي توصلت به “شوف تيفي”.

المرسوم حسب ذات المصدر يقر بالاستمرار بنفس التكوين في المدرسة العليا للأساتذة التقني العالي ويتم العمل به انطلاقا من السنة الدراسية 2020/2019، ما يعني أن خريجي الدفعة السابقة وجميع الدفع المقبلة سيحصلون جميعا سواسية على ديبلوم مهندس دولة من مدرسة وطنية عليا للفنون والمهن دون أن يخضعوا جميعا لنفس معايير الولوج ولا نفس طبيعة التكوين، حسب ذات المصدر.

وأشار المصدر ذاته أن تجاهل الوزارة للحوارات التي أجريت قبل صدور القرار في الجريدة الرسمية، و تمريره في ظرفية وبائية يطبعها تضارب للمصالح دون الأخذ بعين الاعتبار صوت الطلبة، كما أن الغاء الوزير لزيارته التي كانت مرتقبة للمدرسة الوطنية العليا للفنون و المهن بمكناس، هو ما دفع التنسيقية الوطنية لطلبة الفنون و المهن لنهج هذه الخطوات التصعيدية .

وقد يهمك ايضا:

معدل التمدرس في التعليم الأولي يصل إلى 72 في المائة في المغرب

إطلاق مشروع أفريقي بمشاركة المغرب لدعم الابتكار في مواجهة "كورونا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلبة المدرسة الوطنية العليا في الدار البيضاء يثورون في وجه أمزازي طلبة المدرسة الوطنية العليا في الدار البيضاء يثورون في وجه أمزازي



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 09:11 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

جواز الخدمة يدُخل كل مغربي هذه البلد دون تأشيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca