أغادير – المغرب اليوم
شهدت إدارة التربية والتعليم في أغادير حالة استنفار غير مسبوقة، بعد أن تدخلت بعض الجهات الأمنية في تحقيقات قضية الدقيق الفاسد المخصص للإطعام المدرسي، والذي تم سحبه من مخازن سرية تابعة للإدارة، والذي يقدر بـ16 طنًا، فيما بقيت كمية أخرى لا تتجاوز الطن فقط في المخزن، وباغتت لجنة تفتيش مركزية بعض الموظفين التابعين للنيابة وهم بصدد سحب الكمية المتبقية.
وذكرت مصادر لصحيفة المساء أن تقريرًا شاملًا تم وضعه على مكتب والي جهة سوس ماسة درعة ورئيس مدينة أغادير إداوتنان السيد محمد اليزيد زلو، حول الدقيق الذي قامت الشركة صاحبة صفقة الإطعام المدرسي بسحبه، علمًا بأنها ليست الجهة المسموح لها ذلك، وأفادت المصادر ذاتها أن البحث لايزال جاريًا لتحديد مصدر الدقيق الفاسد، خاصة بعد أن حاولت بعض الجهات إنكار توجيهه إلى بعض المخابز في مدينة أغادير، خاصة وأن الكمية المسحوبة تم استقدامها من إحدى المطاحن الموجودة في الدار البيضاء.
وعلمت الصحيفة أن وزارة التربية والتعليم تستعد لإصدار بيان إلى الرأي العام تكشف فيه عن نتائج التحريات التي قامت بها المصالح المعنية بهذا الشأن.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر