الرباط – المغرب اليوم
عقد المجلس الأعلى للتربية والبحث العلمي، اليوم الاثنين، دورته الرابعة التي خصصت لإرساء الهياكل المؤسساتية والتنظيمية للمجلس.
وأعلن رئيس المجلس، عمر عزيمان، في كلمة افتتاحية، إن أعمال هذه الدورة تتمحور حول استكمال البناء المؤسساتي والتنظيمي للمجلس، عبر إرساء الآليات الصالحة للاضطلاع الأمثل بمهام المجلس وضمان حسن سير إدارته وجودة تدبير موظفيه وموارده المالية.
وأكد عزيمان أن حتمية التأسيس والتنظيم من جهة، وضرورة إصلاح المنظومة التربوية من جهة أخرى، لا تتيحان أي خيار سوى مضاعفة الجهود في اتجاه البناء المؤسساتي للمجلس، والإسهام في رفع التحديات التي تواجه المنظومة الوطنية للتربية والبحث العلمي.
وأبرز أن المجلس تمكن من إحراز نتائج مشجعة تجلت في إحداث اللجنة المكلفة بالتنسيق لإعداد التقرير الاستراتيجي، واللجنة المؤقتة المكلفة بالتحضير لمشروع رأي المجلس في القانون المتعلق بالتعليم العالي، التي أحدثت من أجل الحفاظ على وتيرة العمل المكثفة للجان الدائمة، وإعطائها الحيز الزمني الكافي لإتمام الأعمال المنوطة بها على الوجه الأمثل.
وأوضح أن الرؤية الاستراتيجية التي يتولى المجلس بلورتها في أفق نهاية شهرشباط / فبراير المقبل لن تكون مخططًا للإصلاح، وإنما رؤية شمولية لمستقبل المنظومة التربوية للمغرب، تستمد توجهاتها الكبرى من دستور المملكة والخطب الملكية والميثاق الوطني للتربية والموارد الوازنة التي استخلصها المجلس من خلال تفعيل المقاربة التشاركية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر