مكسيكو ـ أ.ف.ب
توضح المكسيك الاثنين امام لجنة الامم المتحدة حول الاختفاء القسري في جنيف موقفها بشأن حالات الاختفاء القسري بعد اشهر من فقدان 43 طالبا وترجيح مقتلهم في جنوب البلاد في ايلول/سبتمبر الماضي.
واعلن اهالي الطلاب انهم سيرسلون وفدا الى جنيف ايضا. وستتحدث المكسيك في الثاني والثالث من شباط/فبراير امام هذه اللجنة للمرة الاولى منذ توقيعها اتفاقية حماية جميع الاشخاص من الاختفاء القسري التي دخلت حيز التنفيذ في 2010.
وباتت السلطات المكسيكية "متأكدة" من ان الطلاب ال43 الذين فقدوا في ايلول/سبتمبر قتلوا بايدي مجموعة اجرامية مع ان تحاليل الحمض النووي لم تسمح بالتعرف سوى على واحد منهم.
ويؤكد ذوو الطلاب الذين يريدون عقد جلسة استماع منفصلة امام اللجنة ان ابناءهم ما زالوا على قيد الحياة ويشتبهون بان النيابة تريد اغلاق الملف.
وقال خوان مانويل غوميز روبليدو مساعد مدير قسم الشؤون المتعددة الاطراف وحقوق الانسان في وزارة الخارجية المكسيكية "سنذهب الى جنيف ونحن مستعدون للرد على كل الاسئلة التي ستطرح علينا".
واضاف "ردا على الادعاءات بان التحقيق اقفل نقول ان التحقيق لم ينته. وردا على الادعاءات بان السلطات اعلنت موتهم نكرر انه من وجهة نظر الحقيقة القانونية هم ما زالوا مفقودين ووحده القاضي سيقرر".
وعبرت منظمتا هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية عن شكوك الاربعاء في "تأكيدات" الحكومة المكسيكية بان الطلاب ال43 قتلوا بايدي مهربي مخدرات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر