آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

التمور ضمن الوجبات المدرسية العام المقبل في الإمارات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التمور ضمن الوجبات المدرسية العام المقبل في الإمارات

مؤسسة خليفة بن زايد
أبوظبي ـ وام

تعتزم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية ادخال التمور ضمن وجبات الفطور الصباحي للطلاب وبيعها لهم بأسعار مدعومة اعتبارا من العام الدراسي المقبل 2015/ 2016م.

وقال سعادة محمد حاجي خوري مدير عام المؤسسة في تصريحات لوكالة أنباء الامارات : " سندخل التمور ضمن وجبات المقاصف المدرسية في المدارس الحكومية بأبوظبي بالتنسيق مع وزارتي التعليم والصحة وهيئة الصحة "صحة" ومجلس ابوظبي للتعليم" .

وأوضح أن التمور من الأغذية الصحية المناسبة جدا للطلبة إذ أنها ستقدم لهم مع الفطور لتمدهم بالطاقة اللازمة لمزاولة نشاطهم الذهني والرياضي خلال الدوام اليومي الطويل.

وأضاف أن المؤسسة تزود المقاصف المدرسية حاليا بالكميات اللازمة من الحليب واللبن وأنواع العصائر التي تشتريها من مزارع العين للانتاج الحيواني لبيعها على الطلبة بأسعار تنافسية مدعومة.

وأشار مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الانسانية إلى أن المؤسسة تقوم منذ فترة ببيع المنتجات الصحية لطلاب المدارس في المناطق الشمالية لضمان تناولهم الفطور الصحي المتنوع الذي يساعدهم على التركيز وعدم الارهاق.

وردا على سؤال حول توفير الكميات المطلوبة من التمور لطلاب المدارس أوضح خوري أن المؤسسة انتهزت فرصة تنظيم مهرجان الامارات الدولي للنخيل والتمر نهاية نوفمبر الماضي وعقدت صفقات مع الشركات الموردة.

وقال إن هذه الصفقات اشتملت أيضا على شراء كميات كبيرة من مختلف أنواع التمور لتوزيعها على ضيوف المؤسسة والجهات المحتاجة وذلك في اطار عملها الانساني.

ونوه خوري إلى أن المؤسسة تدعم وتشجع المعارض والمهرجانات المحلية التي تعرض المنتجات الوطنية مثل التمور التي تعتبر مخزونا استراتيجيا هاما وأحد أبرز مواد الامن الغذائي والصحي.

ووصف مهرجان الامارات الدولي للنخيل والتمر الذي نظمه جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية في مركز أبوظبي الوطني للمعارض الدولية مؤخرا بأنه ممتاز وفريد على المستوى العالمي لأنه يسعى الى إبراز القيمة الغذائية والصحية والتراثية والجمالية للنخيل والتمر.

وأضاف خوري أنه لاحظ أثناء زيارته الأخيرة للمهرجان تواجد العديد من الشركات العربية والخليجية والاجنبية المتخصصة في جمع وتصنيع وبيع وتسويق التمور ما يدل على أن الحدث يحظى بسمعة كبيرة.

وتمكن مائتا عارض خلال المهرجان من بيع 9 آلاف طن من أنواع التمور المختلفة ب 180 مليون درهم وذلك بزيادة 50 في المائة تقريبا عن توقعات الجهة المنظمة للمهرجان ببيع ستة آلاف طن ونصف الطن فقط.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التمور ضمن الوجبات المدرسية العام المقبل في الإمارات التمور ضمن الوجبات المدرسية العام المقبل في الإمارات



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca