آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إطلاق الحملة العالمية للتعليم لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إطلاق الحملة العالمية للتعليم لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة

تعليم لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة
رام الله - صفا

أطلق الائتلاف التربوي الفلسطيني بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم برام الله ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الأربعاء فعاليات الحملة العالمية للتعليم لمطالبة صناع القرار بضرورة إعمال حق الأطفال ذوي الإعاقة بالتعليم من خلال تشريعات وسياسات وتطبيقات تضمن ذلك.
وقال الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير في وزارة التربية والتعليم بصري صالح خلال مؤتمر صحفي بمركز الإعلام الحكومي في مدينة رام الله: إن "قضية دمج الطلبة ذوي الإعاقة في المؤسسات التعليمية من ضمن اهتمامات الوزارة عموما، خاصة أنه حق من الحقوق الأساسية".
وأوضح أن 60 مدرسة بات فيها غرف مصادر وغرف مخصصة للأطفال ذوي الإعاقة، مبينا أن الوزارة تسعى لتوسيع هذا الرقم كواحد من طموحاتها، وهو الأمر الذي يمكن للحملة أن تساهم فيه.
وذكر أن جملة من التحديات تواجه الوزارة، منها توفير الطاقات البشرية، وتوفير الموارد المالية، وضعف مساقات التربية الخاصة بذوي الإعاقة في الجامعات.
من جهته، قال رئيس اللجنة المؤقتة للاتحاد الفلسطيني العام للأشخاص ذوي الإعاقة رفيق أبو سيفين إن المادة 26 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وغيره من القوانين الدولية، يضمن للأطفال ذوي الإعاقة حقهم في التعليم، إذ تنص على أن 'لكل شخص الحق في التعلم.
وأضاف "يجب أن يكون التعليم في مراحله الأولى والأساسية على الأقل بالمجان، وأن يكون التعليم الأولي إلزاميا، وينبغي أن يعمم التعليم الفني والمهني، وأن ييسر القبول للتعليم العالي على قدم المساواة التامة للجميع وعلى أساس الكفاءة".
وبين أن السياسات التعليمية تنطلق من قاعدة أن الطفل ذا الإعاقة غير قادر على ممارسة حقه في التعليم، خلافا لبنود المادة 24 من اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، التي تنص على 'عدم اﺳﺘﺒﻌﺎد اﻷﺷﺨﺎص ذوي اﻹﻋﺎﻗﺔ ﻣﻦ النظام اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ اﻟﻌﺎم ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻹﻋﺎﻗﺔ، وعدم اﺳﺘﺒﻌﺎد الأطفال ذوي اﻹﻋﺎﻗﺔ ﻣﻦ التعليم الابتدائي أو الثانوي المجاني والإلزامي على أساس الإعاقة.
من جانبه، قال مدير التأهيل لذوي الإعاقة في وكالة الغوث محمد الأعرج: إن "أونروا تعمل على دمج الأطفال ذوي الإعاقة عبر وسيلة التعليم الجامع، التي تركز على غرف المصادر، وعبر رفع قدرات الطاقم التعليمي للتعامل مع الطلبة، الأمر الذي يندمج مع سياسة الوكالة في التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة".
وعرض منسق الائتلاف التربوي الفلسطيني عمر عساف أهداف الحملة التي تسعى لتعزيز الاهتمام بتعليم ذوي الإعاقة، ورفع الموازنات الخاصة بذلك، واستيعابهم في المؤسسات التعليمية، ورفع نسبة تعليمهم.
وطالب عساف بإقرار مخصصات كافية من الموازنات للتعليم لضمان حق تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة، وإعداد خطط لتأهيل المعلمين، وإقرار وتبني سياسات الدمج والتعليم الجامع، وتبني منهاج تعليمي ينسجم وهذه التوجهات، وتحسين البيانات المتعلقة بالإعاقة، وضمان تطبيق التشريعات المتعلقة باحتياجات ذوي الإعاقة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق الحملة العالمية للتعليم لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة إطلاق الحملة العالمية للتعليم لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة



GMT 02:19 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأدب والفن التشكيلي المغربي ينعي الكاتبة زهرة الزيراوي

GMT 20:08 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

حفل موسيقي كبير مختلط في الرياض بمشاركة فنانين عالميين

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 01:44 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

نصائح لتنسيق البوت الطويل الممتد لفوق الركبة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبة عيسوي تكشف عن نصائحها للتعامل مع الغضب

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca