آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"أكاديمية الجهة الشرقية" تحتضن لقاءً تواصليًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

"أكاديمية الجهة الشرقية"
وجدة – محمد بومهدي ياسين

احتضنت أكاديمية الجهة الشرقية لقاءً جهويًا تواصليًا، الثلاثاء الماضي، لتقاسم الآراء وتوحيد الرؤية بشأن التدابير ذات الأولوية في قطاع التربية الوطنية والتكوين المهني.

وترأس اللقاء كل من المدير المركزي للتعليم التقني والحياة المدرسية، محمدين إسماعيلي، ومدير أكاديمية الجهة الشرقية، محمد ديب، وحضره النواب الإقليميون بنيابات الجهة الشرقية، ومدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، ورؤساء الأقسام والمصالح في الأكاديمية والنيابات التابعة لها.

وأكد المدير المركزي أهمية أعمال اللقاء التواصلي لأحد أهم الورش التي تنكب عليها وزارة "التربية الوطنية" حاليَا، الذي يتعلق بما اصطلح عليه "التدابير ذات الأولوية".

وأوضح أنَّه يريد أن يكون هذا اللقاء للتقاسم والنقاش والتملك المشترك، ويتوخى من خلاله إتاحة الفرصة للجميع لتوحيد الرؤى والمفاهيم ذات الصلة بمضامين هذه التدابير، حتى يتمكن الجميع من تملكها واستبطانها، وتحقيق التعبئة الجماعية بشأنها، استعدادا لمرحلة تنزيلها الفعلي على أرض الواقع. وأضاف في كلمته إلى جانب الخلاصات ذات البعد الاستراتيجي، التي تضمنتها المشاورات، والتي تم استثمارها لتحضير مشروع "الرؤية المستقبلية في أفق سنة 2030"، التي ستكتمل معالمها في ضوء مضامين التقرير الاستراتيجي المرتقب للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.

وسيتضمن رؤيته للنهوض بالشأن التربوي، وخارطة الطريق لإنجازها؛ برزت الضرورة الملحة لمعالجة مجموعة من الإشكالات والاختلالات ذات الصبغة الاستعجالية، والتي لا تقبل الانتظار أو التأجيل، بما سيمكن من تحسين المنظومة التربوية في المدى القريب، وفي نفس الوقت، تهيئ الشروط الملائمة للانخراط في الإصلاح الجذري والعميق للمنظومة التربوية على المدى المتوسط والبعيد.

واعتبر المسؤول المركزي أنَّ المحطة الثانية من تحضير "التدابير ذات الأولوية"، قد تمثلت في انكباب الوزارة على إعداد وبلورة منهجية الإنجاز، من خلال تدقيق الأهداف، وتحديد الإجراءات العملية للتنفيذ وللتتبع، وضبط المسؤوليات، ووضع الجدولة الزمنية لتنفيذ العمليات، إلى غير ذلك من المقومات الكفيلة بإعطاء هذه التدابير بعدا إجرائيا قابلا للتصريف العملي على أرض الميدان.

وأشار إلى أنَّ الدورة الأخيرة لأعمال المجالس الإدارية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، واللقاءات الجهوية التي نظمت على هامشها، شكلت فرصة سانحة لإنضاج التصورات المؤطرة للرؤية المستقبلية 2030، وللتدابير ذات الأولوية، إذ سمحت بتقاسم المعطيات المتعلقة بهذين الورشين الهامين والاستماع إلى مختلف الآراء في شأنهما واستثمار الملاحظات والاقتراحات التي تم إبداؤها من طرف مختلف المعنيين والفاعلين بشأنهما.

وأبرز محمد ديب أهمية مشروع بناء المدرسة المغربية الجديدة الذي قطع أشواطًا مهمة، وحقق تراكمات ومنجزات كمية ونوعية مشجعة، مضيفًا أنَّ هذا المنجز قد أصبح يستدعي من مكونات المجتمع المغربي جميعها مواصلة بذل الجهود لتحصينها وتعزيز مكتسباتها.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاديمية الجهة الشرقية تحتضن لقاءً تواصليًا أكاديمية الجهة الشرقية تحتضن لقاءً تواصليًا



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca