آخر تحديث GMT 06:25:28
الاثنين 3 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

"القراءة" ولوج للمستقبل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

"القراءة" ولوج للمستقبل
أبوظبي - المغرب اليوم

تعد القراءة من أهم المهارات المكتسبة التي تحقق النجاح والمتعة لكل فرد خلال حياته، وذلك انطلاقًا من كون القراءة هي الجزء المكمل لحياتنا الشخصية والعملية، وهي مفتاح أبواب العلوم والمعارف المتنوعة، وقد جاءت المبادرة التي أطلقها رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، تحت عنوان "عام 2016.. عام القراءة" امتدادًا طبيعيًا لفكر قيادتنا الحكيمة، وترسيخًا لثقافة القراءة والاطلاع والمعرفة، وتعزيرًا لنهج دولتنا التي تعتمد العلم والمعرفة أساسًا للتقدم والرقي.

وتعد القراءة منذ القدم من أهم وسائل التعلم الإنساني، التي من خلالها يكتسب الإنسان العديد من المعارف والعلوم والأفكار، وهي بالتالي تؤدي إلى تطوير الإنسان، وتفتح أمامه آفاقًا جديدة، وقد حرصت الأمم المتحضرة على نشر العلم وتسهيل أسبابه، وجعلت مفتاح ذلك كله تشجيع القراءة، والعمل على تشجيع فئات المجتمع على الإكثار منها، ذلك أنها تعتبرها مفتاح ولوج واعد للمستقبل.

إن توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بأن يكون عام 2016 عامًا للقراءة، تمثل استراتيجية شاملة للنهوض نحو مستقبل يغرس الإبداع، ويكرس الفكر الواعي من خلال القراءة.

واستقبل جميع التربويين والأكاديميين وغيرهم من فئات المجتمع هذه التوجيهات، التي أقرها مجلس الوزراء الموقر بسعادة غامرة، ذلك أنهم يدركون كتربويين قيمة القراءة وأهميتها، فهي الجسر الذي يمكننا من خلاله من العبور إلى ثقافات وحضارات مختلف شعوب العالم، وندرك أيضًا أن حضارتنا العربية الزاهرة عاشت عصورًا من الإبداع والتميز العلمي بفضل القراءة والترجمة، حيث انفتحت هذه الحضارة بها على حضارات العالم، فنهل العلماء العرب والمسلمون من مختلف الثقافات، ونقلوا ما يميز هذه الحضارات إلى الحضارة العربية، كما نقلوا منظومة قيم حضارتنا العربية الأصيلة إلى هذه المجتمعات.

إن توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تضاعف من مسؤولية جميع الجهات المجتمعية تجاه هذه المبادرة الوطنية الرائدة، حيث قال سموه "نريد لدولة الإمارات أن تكون منارة للعلم والمعرفة، كما كانت الأندلس وغرناطة وبغداد، وغيرها من الحواضر، التي كانت مصدرًا للتنوير والمعرفة، على مدى قرون عديدة.. ونحن واثقون من قدرتنا على تحقيق ذلك".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القراءة ولوج للمستقبل القراءة ولوج للمستقبل



GMT 17:16 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:10 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يقرر حفر بئر ثالثة في تندرارة بعد تأكد وجود الغاز

GMT 01:43 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

محمد القرالة يوضح أن الصورة الصحافية تؤثر على المجتمع

GMT 21:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

فرنسا تحث تشاد على إجراء الانتخابات

GMT 13:03 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

ناردين فرج تشعل "ذا فويس" بإطلاله مثيرة وأنيقة

GMT 13:32 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

فضيحة أخلاقية بطلها مسؤول في حزب بارز تهز وزان

GMT 08:50 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أنواع الثريات وأشكالها هدف الباحثين عن الرفاهية

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca