آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة تفسر ظاهرة وهم اهتزاز الهاتف الخلوي أكثر من مرة يوميًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تفسر ظاهرة وهم اهتزاز الهاتف الخلوي أكثر من مرة يوميًا

ظاهرة وهم اهتزاز الهاتف الخلوي
لندن ـ المغرب اليوم

تضع هاتفك في جيبك، وتخرجه حين تشعر باهتزازه، لكن المفاجأة أن الهاتف لم يستقبل أي مكالمة أو رسالة جديدة، لا داعي للقلق، فأنت واحد ممن يحملون هواتف محمولة في العالم، وشعروا بتلك الظاهرة أكثر من مرة، والتي تعرف لدى علماء النفس بـ "متلازمة الاهتزاز الوهمية".

فيما قام العديد من الباحثين، بعدد من الدراسات حول الظاهرة، لكشف السر وراء تلك الهلوسات الحسية،منها ما نشره مؤخرًا باحثون في جامعة ميتشغان الأميركية بشأن إحصائية إلكترونية على طلاب الجامعات، أفادت بأن 80% منهم يمر بوهم اهتزاز الهاتف الخلوي أكثر من مرة في اليوم الواحد.

ومما لا شك فيه أن الهواتف الخلوية أصبحت جزءً من النسيج الاجتماعي في أنحاء كثيرة من العالم، فهناك أشخاص يقضون أغلب ساعات يومهم وهم يستعملون الهاتف الخلوي، فضلًا عن أن هناك من يستخدمونه أثناء إجراء المحادثات، بل وهناك العديد ينظرون إلى هواتفهم الخلوية كل عشر ثواني.

ولا يزال خبراء علم النفس والباحثون، يفندون فرضية ما إذا كان الاستخدام المفرط للهواتف الخلوية أو أي تقنية من التقنيات الحديثة، يُعد إدمانًا أم لا، ومع ذلك لم يتم إدراج إدمان الهاتف بشكل رسمي في النسخة الأخيرة من "الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية"، الصادر عن الجمعية الأميركية للأطباء النفسيين، ولكن نظرًا للجدل القائم بشأن تلك المسألة، قرر باحثون جامعة ميتشغان الأميركية  تسليط الضوء عليها.

وشملت الدراسة، أكثر من 750 طالب جامعي، خضعوا لاختبار "الشخصية متعددة الأوجه" مكون من عشرة اختيارات، إذ يحلل هذا الاختبار سمات الشخصية، مثل الانفتاح والضمير والقبول والانبساط والاستقرار العاطفي والعصبية، وتبين أن أولئك الذين سجلوا أعلى نقاط في الاعتماد على الهاتف الخليوي، عانوا من متلازمة الاهتزاز الوهمية، بيد أنهم يعتمدون عليه من أجل تعزيز ثقتهم بنفسهم، ويشعرون بالعصبية عندما لا يتمكنوا من استخدام هواتفهم، والتفكير بشأن استخدامه حينما لا يستخدمونه.

وأشارت الدراسة،إلى أنه في حالة الشعور بتلك الظاهرة أكثر من مرة يوميًا، فإن الشخص الذي يشعر بها على الأرجح يعتمد نفسيًا على هاتفه الخلوي، فضلًا عن أولئك الذين سجلوا أعلى معدلات الاستقرار العاطفي والوعي، وتبين أنهم أقل اعتمادًا على هواتفهم المحمولة.

وأوضح الباحثون، أن الأفراد يمرون في حالة من التأهب للمكالمات الهاتفية والرسائل النصية، ثم يقومون بالتعبير عن ذلك على صورة تشنجات عضيلة طفيفة، ما يعني أن تلك المتلازمة مجرد خدعة من أدمغتنا التي اعتادت على الهواتف الخلوية، حيت يتلقى العاملون في المجال الطبي العديد من الاتصالات يوميًا، فإن أدمغتهم تخطئ في تفسير بعض الأحاسيس الأخرى، كالاحتكاك مع الملابس أو انقباض عضلي على أنه إنذار بأن الهاتف يهتز، لأن أدمغتهم تنتظر تلك الاهتزازات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تفسر ظاهرة وهم اهتزاز الهاتف الخلوي أكثر من مرة يوميًا دراسة تفسر ظاهرة وهم اهتزاز الهاتف الخلوي أكثر من مرة يوميًا



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca