آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الأجهزه اللوحية تعزز القدرات على حل الألغاز

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأجهزه اللوحية تعزز القدرات على حل الألغاز

الأجهزة اللوحية
لندن - المغرب اليوم

يجري انتقاد الأطفال لاستخدامهم الأجهزة اللوحية والأجهزة الذكية لفترات طويلة ،لكن الأبحاث الجديدة أكدت أنه يمكن لتلك الأجهزة أن تساعد الأطفال على التعلم ، حيث أكدت دراسة أن الاطفال اللذين يمارسون ألعاب حلول الألغاز على الأجهزة الذكية يمكنهم أن يطبقوا تلك المهارات المستفادة من تلك الألعاب في الحياه وتشير الدراسة إلى أن التعلم على الشاشة التي تعمل باللمس فعال مثل تعلم "المهارات البدنية" تمامًا  في الحياة .

ويشير الباحثون إلى أن العاب الألغاز الافتراضية التفاعلية والتي يمكن إشراك الأطفال فيها وتعزيز تعلمهم بطريقة التعلم السلبي عن طريقها، حيث تتعارض النتائج مع البحوث السابقة حول هذا الموضوع، وتشير إلى أن الوسائط المختلفة، مثل عروض الفيديو أو التطبيقات التفاعلية، يمكن أن يكون لها تأثيرات مختلفة على تعلم الأطفال.، ويستند البحث على الاختبارات السابقة لفريق البحث الذي أظهر وأكد وجود صلة بين الشاشة التي تعمل باللمس والتعلم المادي.

وللتحقق من دقة النتائح ،عمل فريق سوينبرن مع باحثين في كرواتيا لتكرار الدراسة الأصلية لكن هذه المره تمت الدراسة على أطفال جدد، حيث طلب من أطفال تتراوح أعمارهم بين 4-6 سنوات القيام بالمعالجة الرياضية لحل لغز "برج هانوي" ،وتحتوى اللعبة على مجموعة من الأوتاد مع أقراص خشبية يتم ترتبيهم بطريقه معينة ويتعين على الأطفال استخدام أقل عدد من الحركات لترتيبهم فقام الأطفال بممارسة تلك اللعبه فى شكلها المادي والرقمي بينما قام الباحثون بتسجيل النتائج وعدد الحركات المستخدمة لحل اللغز فبعض الأطفال مارسو اللغزعدة مرات على الكمبيوتر اللوحي قبل محاوله عمله على النسخة الخشبية، وأتاح ذلك للباحثين معرفة ما إذا كانت ممارسة الأطفال للألعاب الإلكترونية يمكن أن يحسن مهاراتهم في العالم الحقيقي .

وبعد الانتهاء من اللغز أظهرت النتائج أن الأطفال اتخذت عدد الحركات نفسها على نسختى اللعبة سواءً المادية أو الرقمية وحذر الباحثون أيضًا من أنه ليست كل الألعاب الافتراضية على الهواتف اللوحيه مثل حل الألغاز تعزز التعلم، وقال الباحث المشارك في الدراسة الدكتور جوان تاراسويك "لقد نجحنا في تكرار نتائجنا السابقة وأنه يمكن للأطفال التعلم من وسائل مرئية كثيرة ولكن ليس كل شيء يرونه مفيدًا، ومن جانب أخر يرغب الباحثون الآن اختبار إمكانية نقل المهارات الظاهرية والفيزيائية للأطفال في مختلف الأعمار لمعرفة ما إذا كانت النتائج لا تزال قائمة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأجهزه اللوحية تعزز القدرات على حل الألغاز الأجهزه اللوحية تعزز القدرات على حل الألغاز



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca