آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة حديثة تُشير بوضع صور البشر في كتب الأطفال

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة حديثة تُشير بوضع صور البشر في كتب الأطفال

قصص الأطفال
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت دراسة حديثة من جامعة أونتاريو للدراسات التعليم أنّ الأخلاق التي يكتسبها الأطفال من الكتب التي تحتوي شخصيات بشرية لها تأثير أكبر من الكتب التى تحتوي شخصيات كرتونية. وفي الدراسة الكندية، قرأ الباحثون واحدة من ثلاث قصص لما يقرب من 100 طفل تتراوح أعمارهم بين أربع وست سنوات من العمر، والتي تقوم فيها حيوانات الأنثروبومورفيك بإيصال رسالة أن المشاركة تجعلنا أفضل، ونسخة من القصة تم فيها استبدال الرسوم التوضيحية الحيوانية بشخصيات بشرية.

وقبل قراءة القصة، اختار 10 أطفال ملصقات لأخذها إلى المنزل وقيل لهم أن طفل مجهول لن يكون له أي ملصقات لأخذها للمنزل. واقترح على الأطفال أنهم يمكن أن يشاركون ملصقاتهم مع الطفل ستيكرلس عن طريق وضعها في مغلف. وبعد أن قرأوا القصة، سمح للأطفال باختيار 10 ملصقات أخرى، وطلبوا مرة أخرى التبرع للطفل.

ووجدت الدراسة، التي نُشرت أخيرا في مجلة العلوم التنموية، أن هؤلاء الأطفال الذين قرأوا الكتاب مع شخصيات بشرية أصبحوا أكثر سخاء، في حين "في المقابل، لم يكن هناك فرق في الكرم بين الأطفال الذين يقرأون الكتاب الذي يحتوي حيوان الأنثروبومورفيسد. وكلا المجموعتين أظهرت انخفاضًا في سلوك المشاركة".
 
وقال الأكاديميون، بقيادة باتريشيا غانيا، أستاذ مشارك في التنمية المعرفية في ويز، إنّ الدراسات الحالية باستخدام نفس الأسلوب أظهرت أن قبل عمر السادسة  "الأطفال شاركوا بالكاد أي ملصقات مع أصدقائهم، وحتى بعد سن السادسة، احتفظوا بمعظم الملصقات لأنفسهم ".

لكن قراءة كتاب عن المشاركة "كان له تأثير مباشر على سلوك الأطفال المؤيد للمجتمع". "ومع ذلك، فإن نوع من الشخصيات القصة أثرت بشكل كبير ما إذا كان الأطفال أصبحوا أكثر أو أقل ميلا إلى التصرفات الموالية للسلوك  الاجتماعي. وبعد سماع القصة التي تحتوي على شخصيات إنسانية حقيقية، أصبح الأطفال الصغار أكثر سخاء. في المقابل، بعد سماع نفس القصة ولكن مع الحيوانات المجسمة أصبح الأطفال أكثر أنانية ".
 
وقالت غانيا إنه في حين أن "مجموعة متزايدة من الأبحاث أظهرت أن الأطفال الصغار يطبقون ما تعلموه من قصص واقعية، فهي المرة الأولى التي نجد فيها شيئا مماثلا للسلوك الاجتماعي". وأضافت: "إن النتيجة مثيرة للدهشة بالنظر إلى أن الكثير من قصص الأطفال الصغار لديهم حيوانات تشبه الإنسان".

وشعرت غانيا بأنه سيكون من المفيد أن يكون مؤلفو الأطفال على دراية ببحثها، وقالت: "نحكي القصص للأطفال لأسباب عدة، وإذا كان الهدف هو تعليمهم درسًا أخلاقيًا فإنّ الطريقة الوحيدة لجعل الدرس أكثر سهولة في متناول الأطفال هو استخدام الشخصيات البشرية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تُشير بوضع صور البشر في كتب الأطفال دراسة حديثة تُشير بوضع صور البشر في كتب الأطفال



GMT 11:56 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعادل وديًا أمام اتحاد الزموري الخميسات

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أيتن عامر تستعد لعرض فيلم "بيكيا" مع محمد رجب

GMT 20:53 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تتويج سيدات الأهلي للسلة بذهبية دوري المرتبط

GMT 13:03 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف علي وأحمد الحجار في "بوضوح" الخميس

GMT 00:09 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي المصري يصعد على حساب الداخلية بثنائية حاسمة

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 18:50 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"شنبو" الفضائيّة تعرض فيلم "إبن حلال" على مدى أسبوع

GMT 19:12 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مروض طبي ينقذ حياة لاعب اتحاد طنجة

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بشهر عسل رومانسي وهادئ في جزر المالديف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca