آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة تكشف كاتمي الأسرار بكلمة واحدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تكشف كاتمي الأسرار بكلمة واحدة

واشنطن - وكالات

الدراسة التي أشرف عليها "جيمس بيبكر" من جامعة "تكساس"، قام فيها فريق البحث بتوظيف 62 شخصا اعترفوا أنهم يحتفظون بأسرار كبيرة جدا، ووافقوا على كشف رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلوها خلال العام السابق، قبل وبعد حملهم أسرارا،  تتراوح بين عاطفية وجنائية وأخلاقية كالخيانة الزوجية وعائلية أو مرتبطة بالعمل. وقد ظهر من تحليل الرسائل، أنه في حالة كتم الأسرار، يكون المحتوى أطول، أما مع الأشخاص المرتبطة بهم هذه الأسرار، فقد أصبحت اللغة خادعة وملتوية، وتقل بشكل كبير استخدام كلمة "أنا"، كنوع من إبعاد التهمة عنهم، وهي التي لم يوجهها أحد لهم، كما يحاولون أن يتواصلوا إلا أنهم يختفون وراء كلماتهم ويعجزون عن التواصل الحقيقي الذي يتوجسون منهم ويتصنعون أن كل شيء على ما يرام رغم أنهم أصبحوا شبه معزولين اجتماعيا، وفقا لموقع "أريبيان بزنس". وكان  بحث سابق لتحليل لغة كاتمي الأسرار، قد أظهر أن  الرئيس الأمريكي "جورج بو"ش استخدم عبارات " أنا" (أنا وليI, me and my) بدرجة قليلة جدا قبيل إعلانه الحرب على العراق، والأمر نفسه مع الرئيس الأمريكي "هاري ترومان" قبل ضرب مدينة هيروشيما اليابانية بالقنبلة الذرية. ورغم أن هذه الدراسة لا تزال في بداياتها، إلا أن تبعاتها ستكون كبيرة جدا، فمهما حاول كاتمو الأسرار إخفاء أسرارهم إلا أن جهودهم ستصبح على لا شيء.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف كاتمي الأسرار بكلمة واحدة دراسة تكشف كاتمي الأسرار بكلمة واحدة



GMT 06:02 2018 الأحد ,18 آذار/ مارس

تعرف على طرق لعلاج مشكلة "تساقط الشعر"

GMT 11:38 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الشفا جنوب الطائف أجمل أماكن الاصطياف في السعودية

GMT 07:42 2014 الأحد ,03 آب / أغسطس

تطوير قطع أثاث ذكيّة تعيد تشكيل نفسها

GMT 20:37 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الشروق" تصدر طبعة ثانية من رواية "أصوات" لسليمان فياض

GMT 05:20 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على الأحجار الكريمة التي تؤثر على حياتك

GMT 07:41 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

طبعة خامسة من رواية خيري شلبي "صحراء المماليك"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca