آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الصغار تبدأ في تعلم اللغة داخل الرحم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الصغار تبدأ في تعلم اللغة داخل الرحم

واشنطن ـ وكالات

تُبيِّنُ دراسةٌ حديثة صغيرة على أطفال أمريكيين وسويديِّين أنَّ تطوُّرَ اللغة يبدأ في الرَّحم خلال الأسابيع العشرة الأخيرة من الحمل.  نوَّه الباحِثون إلى أنَّ هذه المهارات يُمكن أن تظهرَ خلال السَّاعات القليلة الأولى من الحياة. قالت باتريشيا كوهل، المُشارِكة في إعداد الدراسة، ومُساعِدة مدير معهد علوم التعلُّم والدماغ لدى جامعة واشنطن: "إنَّ أوَّلَ تأثير في دماغ الطفل يأتي من الأم مُباشرةً؛ فطريقةُ لفظها وأصوات الحروف هي التي تترسَّخ في دماغ الجنين".  وجد مُعدُّو الدراسة أنَّه بعدَ ساعاتٍ من الولادة, يستطيع الرُّضَّعُ الصغارُ التمييزَ بين اللغة الأصليَّة للأم وأيَّة لغة أجنبيَّة؛ وقالوا إنَّ هذا يُشير إلى قُدرة الصغار على الاستماع إلى حديث أمهاتهنَّ عندما يبلغون الأسبوعَ الثلاثين من عُمر الحمل؛ وهو عُمرٌ أبكر بكثير ممَّا كان يُعتَقد سابقاً. قالت المُعدَّةُ الرئيسيَّة للدراسة كريستين مون، أستاذةُ علم النفس لدى جامعة باسيفيك لوثيران في تاكوما بواشنطن: "هذه أوَّل دراسةٍ تُظهِرُ أنَّ الأجنَّةَ تتعلَّم قبلَ الولادة سماعَ أصوات مُعيَّنة للكلام في لغة أمَّهاتها؛ وتضع الدراسةُ نتيجةً قابلة للقياس من الخبرة حول أصوات الكلام من عمر ستَّة أشهر إلى ما قبل الولادة".  اشتملت الدراسةُ على 40 رضيعاً في عمر يقلُّ عن يومين، وُلدِوا في تاكوما أو ستوكهولم، وكانوا مزيجاً من البنات والأولاد؛ فبينما كانوا في قسم الحضانة, استمع الرضَّعُ إلى أصوات الحروف في اللغات الأصليَّة لأمهاتهم، وفي لغات أجنبيَّة عنهم. قُدِّمت للصغار لَهَّاياتٌ تُستخدَم لإسكات الطفل (على شكل حَلمة تُوضَع في الفم)، موصولة بجهاز كومبيوتر من أجل قياس ردَّات أفعالهم تجاه الأصوات التي سمعوها.  قيَّمَ الباحثون اهتمامَ الرضَّعُ بالأصوات عن طريق طول الفترة التي يَمصُّون فيها اللَّّهَّايات. أظهرت الفترةُ القصيرة أو الطويلة من مَصِّ اللهَّاية، عندَ سماع أصوات مألوفة أو غير مألوفة، قدرةَ الرضَّع على التمييز بين الأصوات التي سمعوها عندما كانوا لا يزالون داخل الرَّحم. بعدَ الولادة مُباشرةً, مَصَّ الصغارُ اللهَّايةَ لفترة أطول عندَ سماعهم لغةً أجنبيَّة مُقارنةً بما فعلوه عندَ سماع اللغة الأصليَّة لأمَّهاتهم. خَلُصَ الباحِثون إلى أنَّ استكشافَ كيف يتعلَّم الرُضَّع قد يفيد في معرفة آليَّةِ التعلُّم في كافة مراحل الحياة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصغار تبدأ في تعلم اللغة داخل الرحم الصغار تبدأ في تعلم اللغة داخل الرحم



GMT 21:20 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نور الدين مضياف البرلماني الشرس بمجلس النواب

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 03:38 2017 الإثنين ,14 آب / أغسطس

غادة عادل تكشف أخطر مشاهد "هروب اضطراري"

GMT 02:05 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أول صور رسمية لحفل زفاف نيك جوناس وبريانكا شوبرا

GMT 01:41 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة الأزياء داليا يوسف تعود بقوة لمنافسة المستورد

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد مجموعة عطور خريف 2018 المناسبة لجميع الأذواق

GMT 00:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف رجل أعمال في قضية تهريب كميات من المواد المخدرة

GMT 07:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"Mon Guerlain Eau de Parfum Florale "لاطلالة أنثوية تأسر القلوب

GMT 11:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شركة يابانية تطرح سيارة كهربائية خارقة في معرض باريس

GMT 05:56 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تعرف على أكثر السلالم إثارة في العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca