آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المديرة العامة لليونسكو تروج للحق فى التعليم أمام مجلس حقوق الإنسان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المديرة العامة لليونسكو تروج للحق فى التعليم أمام مجلس حقوق الإنسان

باريس ـ وكالات

دعت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، أثناء اجتماع الفريق الرفيع المستوى فى قصر الأمم المتحدة بجنيف فى أول مارس 2013، أعضاء مجلس حقوق الإنسان إلى التسليم بالأهمية المحورية للحق فى التعليم، وذلك لرسم خطط لمجتمعات استيعابية خالية من العوز والخوف.وركّز هذا الفريق، الذى اهتم بإدراج حقوق الإنسان فى جدول أعمال مرحلة ما بعد عام 2015، بوجه خاص، على ضمان الحق فى التعليم، وقد حث بان كى ـ مون، الأمين العام للأمم المتحدة "جميع الجهات المعنية على ضمان أن توجه المعايير والمبادئ الدولية الخاصة بحقوق الإنسان الغايات والأهداف التى نسعى إلى بلوغها فى مرحلة ما بعد عام 2015، إن الحق فى التعليم يمثل جانباً بالغ الأهمية من هذه الصورة، وفى أكثر الأحيان، فإن الناس الذين يحتاجون إلى أن يتم التسليم بحقوقهم يدرك معظمهم ما هى هذه الحقوق، وهى على الأقل الحق فى التعليم والعناية الصحية والمومن جانبها، قالت إيرينا بوكوفا، "إن جدول أعمال مرحلة ما بعد عام 2015 ينبغى أن يبدأ استناداً إلى الإنصاف، وذلك لضمان أن يتمكن كل فرد من ممارسة حقه فى التعليم. أما إيلاء الاهتمام بالفتيات والنساء فهو من الأمور البالغة الأهمية"، وأبرزت أيضاً الوضع المتأزم الذى يشهده نحو 28 مليون طفل حُرموا من التعليم جراء النزاعات، وأضافت "يجب علينا أن نركز على ضمان نوعية التعليم لكى يكتسب الشباب المهارات التى يحتاجون إليها للدخول فى سوق العمل والانتفاع بالتنمية. كما يجب علينا أن نعزز المواطنة الشاملة ونطور ثقافة حقوق الإنسان من خلال التعليم".وصرحت المديرة العامة فى الوقت نفسه بأنه: " يجب علينا أن لا ندخر وسعاً لبلوغ الأهداف التى حددناها بحلول عام 2015"، وأثنت على "مبادرة التعليم أولاً"، وهى المبادرة العالمية للأمين العام للأمم المتحدة التى تضع التعليم فى صدارة جدول أعمال السياسات؛ كما أشادت بمبادرة "علّم طفلاً" التى أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر، وهى مبادرة انخرطت فيها اليونسكو كشريك استراتيجي، وتهدف، بما تشمله من مشاريع، إلى الوصول إلى الأطفال غير الملتحقين بالمدارس.أما الشيخة موزة بنت ناصر، رئيسة مؤسسة قطر للتربية والعلوم والمبعوثة الخاصة لليونسكو للتعليم الأساسى والتعليم العالى فقد قالت إن "تعزيز جانب حقوق الإنسان فى أهداف التنمية هو أفضل سبيل لضمان إمكانية بلوغ هذه الأهداف". كما دعت إلى "اتخاذ نهج أكثر طموحاً للتعليم فى أهداف التنمية المستدامة المستقبلية التى تشمل أهدافاً محددة للتعليم فى أوضاع النزاع وجودة التعلم والتعليم مدى الحياة".ولاحظت أمينة محمد، المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالتخطيط الإنمائى لمرحلة ما بعد عام 2015 أنه ينبغى إدراج حقوق الإنسان على نحو أكثر فعالية مما هو عليه الحال فى الأهداف الإنمائية للألفية، وذلك لتحقيق الإنصاف والاستدامة. وقالت إن الحق فى التعليم هو بمثابة الدعامة الأساسية للتنمية الشاملة. كما شددت على أهمية التربية الجنسية الشاملة قائلة "إن الوظائف الملائمة تقتضى توفير تعليم مناسب وعدم التسامح مطلقاً مع عمل الأطفال وزواج الأطفال المبكر والتمييز الذى يتعرض له المصابون بفيروس مرض الإيدز".وحسب نافى بيلاى، المفوضة العليا لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، فإن "التعليم هو من العوامل الأساسية لبلوغ الحق فى التنمية، مما يمكن الناس، دونما تمييز من أى شكل من الأشكال، من المشاركة على نحو فعال فى هذه العملية. وخلاصة القول إنه، بدون احترام حقوق الإنسان، فلا يمكن تحقيق تنمية منصفة. وما لم تتصف التنمية بالإنصاف، فإن من غير الممكن أن تتسم بالاستدامة".أما وزير خارجية البرتغال، باولو ساكادورا كابرال بوتاس، فقد دعا إلى أن يحظى التعليم بالأولوية القصوى فى جدول أعمال مرحلة ما بعد عام 2015. وقال فى هذا الصدد "علينا أن نتحلى بمزيد من الطموحات، كما علينا ألا ننسى أن ثمة التزامات دولية خاصة بحقوق الإنسان فى ما يتعلق بالحق فى التعليم الذى لا يمكن إهماله أو انتهاكه".وشددت مارجريت شان، المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية على أن "التعليم والصحة يأتلفان لبلوغ الهدف المتمثل فى انتشال الناس من الفقر"؛ كما حثت على التركيز بشكل أقوى على قضايا النساء والفتيات. وأعلن السيد غى رايدر، المدير العام لمنظمة العمل الدولية أن التعليم ينبغى أن يكون عملية تستمر مدى الحياة وترتبط ارتباطاً وثيقاُ بسوق العمل، وأن منظمة اليونيسيف ركزت على استراتيجية لتحقيق الإنصاف، مع إيلاء مزيد من الاهتمام لمن تخلفوا عن الركب، وجددت تركيزها على قضايا الفتيات، بينما حدد برنامج الأمم المتحدة الإنمائى المنافع الناجمة عن النهج المستندة إلى حقوق الإنسان، وذلك للتصدى لتزايد أشكال عدم المساواة.تجدر الإشارة إلى أن السيد ريميغيوسز أشيل هينسزيل، الممثل الدائم لبولندا لدى مكتب الأمم المتحدة فى جنيف، هو الذى يترأس مجلس حقوق الإنسان.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المديرة العامة لليونسكو تروج للحق فى التعليم أمام مجلس حقوق الإنسان المديرة العامة لليونسكو تروج للحق فى التعليم أمام مجلس حقوق الإنسان



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca