آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ستة مشاريع بحثية من "معهد مصدر" تفوز بجوائز التميز البحثي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ستة مشاريع بحثية من

معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا
أبوظبي -وام

أعلن اليوم معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا عن فوز ستة مشاريع بحثية مقترحة من قبل أعضاء هيئته التدريسية بجائزة التميز البحثي من مجلس أبوظبي للتعليم والتي تشمل منحا مالية يبلغ مجموعها الإجمالي مليوني درهم.

واعتمادا على إمكانيات المعهد الكبيرة في مجالات المواد المتقدمة وتكنولوجيا " النانو " .. تركز المشاريع البحثية التي تم اختيارها على تطوير نظم شمسية جديدة وأغشية مستدامة لتحلية المياه وأجهزة استشعار مبتكرة للاستخدام في زراعة العظام وطريقة منخفضة التكلفة لإنتاج الهيدروجين وأداة تخدم التخطيط الحضري الذكي في أبوظبي.

وقالت الدكتورة بهجت اليوسف المدير المكلف في معهد مصدر.. إن ثقافة الابتكار الراسخة في معهد مصدر تواصل تقديم المزيد من البحوث العلمية الهامة التي تركز على مواجهة كبرى التحديات التي تواجه دولة الإمارات.

وأشارت إلى أن هذه الجوائز التي يقدمها مجلس أبوظبي للتعليم تأتي كتقدير لهذه الجهود .. معربة عن أملها في تحفيز باحثي المعهد على تقديم المزيد من الابتكارات في المستقبل.

واختارت لجنة المراجعة التي تضم خبراء خارجيين المشاريع الستة المقترحة من قبل معهد مصدر بناء على الأفكار الجديدة التي قدمتها وجودتها وجدواها ومواءمتها للقطاعات الاستراتيجية ومساهمتها في تطوير رأس المال البشري..

فضلا عن الأخذ بالاعتبار مؤهلات المتقدمين بالمشاريع.

وكان معهد مصدر قد قدم / 34 / مشروعا خلال الجولة الأولى من المسابقة..

وينال كل من المشاريع الستة الفائزة منحة مالية لتمكين الباحثين من إجرائها على أن تبلغ القيمة الإجمالية لهذه المنح / 1.97/ مليون درهم.

من جهته قال الدكتور ستيف غريفيث نائب الرئيس للأبحاث في معهد مصدر.. إن الفوز بست من جوائز التميز البحثي المرموقة من مجلس أبوظبي للتعليم يعكس مدى أهمية وقيمة الجهود التي يبذلها معهد مصدر في المجالات الاستراتيجية التي تمثل أهمية كبيرة بالنسبة إلى أبوظبي بما فيها الطاقة والمياه والمواد البيئية المتقدمة.

وأضاف أنه وبدعم الجهات الحكومية كمجلس أبوظبي للتعليم سيكون بمقدور معهد مصدر تكريس أنشطته وإمكاناته البحثية متعددة التخصصات للمضي قدما في تطوير حلول للتحديدات الأكثر إلحاحا في المنطقة.

من جانبه أكد مجلس أبوظبي للتعليم أن فوز ستة مشاريع من معهد مصدر يعد إنجازا كبيرا نظرا لعدد المشاريع المقدمة ومستوى المسابقة العالي وعملية المراجعة الصارمة من قبل خبراء دوليين.

وسيتم تنفيذ المشاريع الفائزة تحت إشراف ستة من أعضاء هيئة التدريس في معهد مصدر هم الدكتورة ليندا زو والأستاذ المساعد الدكتور جيوفاني بالميسانو من قسم الهندسة الكيميائية والهندسة البيئية والأستاذ المشارك الدكتور ماتيو كييزا والأستاذ المساعد الدكتور كومار شانموجام والدكتور ريتا سوزا والدكتور عادل قوقام من قسم الهندسة الميكانيكية وهندسة المواد.

ومثل " توظيف المواد المتقدمة في إنتاج الطاقة النظيفة " أحد المجالات الرئيسية التي ركزت عليها المسابقة وذلك لأهمية هذا القطاع لأبوظبي.

ويندرج مشروع الدكتور بالميسانو "تطوير مركبات نانوية جديدة تعتمد على الجرافين وأكسيد التيتانيوم غير النشط لإنتاج الهيدروجين وتنقية المياه" ضمن هذه الفئة ويهدف إلى تطوير طريقة مستدامة ومنخفضة التكلفة لإنتاج الهيدروجين والاستفادة منها مع خلايا الوقود.

وفي " مجال الطاقة الشمسية ".. قدم الدكتور كييزا مشروعه "وحدة فصل الطيف الضوئي أقل تكلفة للطاقة الشمسية الكهروضوئية" ويهدف إلى تطوير نظام شمسي يمكن أن يساعد على التقاط طاقة أكبر من الأشعة الشمسية وبصورة أقل تكلفة.

وعلى صعيد " توظيف المواد المتقدمة في مجال الطاقة الشمسية " .. يسعى مشروع الدكتور قوقام من خلال بحثه "مواد خاصة بتتبع التفاعلي الشمسي: مكثفات كهروضوئية لنظم أسطح المنازل" إلى استكشاف سبل تطوير نظم تكثيف كهروضوئية ثابتة وخفيفة الوزن لتثبيتها على أسطح المنازل.

وضمن " مجال توظيف المواد المتقدمة في إنتاج المياه النظيفة ".. قدمت الدكتورة زو مشروعها "تطوير أغشية جرافين خضراء جديدة لقطاع تحلية المياه" الذي يرمي للتوصل إلى طريقة مستدامة ومنخفضة التكلفة تتيح إنتاج أغشية لتحلية المياه اعتمادا على الجرافين.

وفي " مجال توظيف المواد المتقدمة في دعم قطاع الرعاية الصحية " .. يهدف مشروع الدكتور شانموجام "مواد حيوية ذات مركبات نانوية لتطوير أجهزة استشعار ذاتي تستخدم في زراعة العظام" إلى تطوير أجهزة استشعار مركبات نانوية قوية تحتوي جهاز استشعار ذاتي يمكن استخدامها في عمليات زراعة العظام والمفاصل ما يتيح الكشف عن أي بوادر خلل في وقت مبكر.

وتقوم الدكتورة سوزا من خلال مشروعها " تقييم المخاطر الجيولوجية والطبيعية في أبوظبي " بدراسة تأثيرات النمو الحضري المتسارع على بيئة وطبيعة أبوظبي وتعمل على تطوير أداة فعالة تساعد في مجال التخطيط العمراني والإنشاءات في أبوظبي.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستة مشاريع بحثية من معهد مصدر تفوز بجوائز التميز البحثي ستة مشاريع بحثية من معهد مصدر تفوز بجوائز التميز البحثي



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca