آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

برنامج باسم يوسف فجأة اختفى الصوت ومعه الصورة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - برنامج باسم يوسف فجأة اختفى الصوت ومعه الصورة

القاهرة - د.ب.أ

فور تعرض برنامج باسم يوسف في حلقته السادسة لتشويش أكبر من حلقته الخامسة لجأ المشاهدون في مصر للبحث عن ترددات بديلة لقناة MBC وإمكانية مشاهدة "البرنامج" على قناة DW أو على الإنترنت، كما يطلعنا خالد الكوطيط من القاهرة. قبل الساعة العاشرة والنصف بدقائق قليلة بدأ الاستعداد: أصوات ضيوف أحد محلات العاصمة المصرية القاهرة بدأت تنخفض والرؤوس تدور ببطء نحو جهاز التلفاز والأنظار تتجه نحوه لتتسمر على الشاشة. من الضيوف من يستمتع بجرعة بيرة باردة ومنهم من يمتص من سيجارته بلذة. أما صاحب المحل فيحط جهاز التحكم بالتلفاز على جنب بعدما تأكد من أن القناة المشاهدة هي MBC مصر وبعد أن رفع صوت الجهاز على المستوى المطلوب. وها هي الحلقة السادسة من برنامج "البرنامج" تبدأ الآن ردود أفعال سريعة على شبكات التواصل الاجتماعي الصمت يسود القاعة فور بدء الموسيقى الافتتاحية لبرنامج "البرنامج". لكن فجأة اختفى الصوت ومعه الصورة. الجالسون في القاعة لم يصدقوا أعينهم. إلى جانب علامات الذهول بدأت أولى الشتائم والقذائف تصدر من أفواه بعضهم، في حين يحاول صاحب القاعة التأكد من تردد القناة، يضغط على أسرار الريموت المختلفة بانفعال وأحيانا بعنف، يراجع الوصلات الكهربائية والوصلات بين التلفاز وجهاز الاستقبال. لكن على ما يبدو فإن كل الأجهزة تعمل على نحو جيد. حينها تبدأ أولى التغريدات بالوصول عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، فيصبح الحضور على ثقة من أن الأمر يعم استقبال MBC مصر في كل أنحاء بلاد النيل. فتحت هاشتاغ "#باسم_تشويش"، وبدأت تصل أولى المعلومات حول ترددات بديلة للقناة وحول إمكانية مشاهدة "البرنامج" على قناة DW أو على شبكة الإنترنت. القائمون على الموقع الرسمي لباسم يوسف أول من يعطي ترددات بديلة لاستقبال MBC مصر. اتهامات ضد الحكومة المصرية في هذه الأثناء بدأ أول الحاضرين في القاعة يوجه اتهاماته للحكومة المصرية و"بلادة" المسؤولين، بحسب قوله. "هل يعتقدون أنهم سيمنعون الناس من مشاهدة باسم يوسف من خلال التشويش؟". يطرح السؤال بصوت عال وبطريقة منفعلة دون انتظار رد من أحد، ثم يضيف: "الحلقة ستكون خلال دقائق متاحة على شبكة الإنترنت، إيه القرف ده؟". اتهامات لا تستند على دلائل فعلية، رغم ذلك تجد إيجابا كبيرا في وسط الحاضرين. فبحسب اعتقاد الكثيرين لا أحد يملك مصلحة في إسكات باسم يوسف والتشويش على برنامجه غير المسؤولين المصريين. في بيان أصدرته قناة MBC لاحقا، اتضح أن تشويش الجمعة الماضية لم يكن الأول من نوعه. فخلال عرض الحلقة الخامسة من برنامج "البرنامج" في الأسبوع السابق تعرضت القناة للتشويش أيضا وإن لم يصل إلى درجة التشويش التي تمت خلال الحلقة السادسة. وبحسب بيان القناة كان مصدر التشويش محطتين أرضيتين داخل مصر لم يتم تحديد موقعهما الدقيق أو من يقف وراء العملية. "أتمنى أن يتطرق باسم يوسف لعمليات التشويش هذه خلال حلقته القادمة"، كما يقول أحد الحاضرين في المحل ثم يضيف: "ربما يتناول الموضوع بشكل يسخر فيه من بلادة من يقفون وراء التشويش، وهو ما قد يثير حفيظتهم أو يثنيهم عن الاستمرار في ذلك". تعليق يرد عليه الحاضرون بضحك صاخب. "الإعلانات مسموح بمشاهدتها" لكن سرعان ما يقطع صوت التلفاز موجة الضحك هذه. الصوت والصورة واضحان تماما على قناة MBC مصر. لكن بدلا من صورة باسم يوسف تظهر على الشاشة صور إحدى الإعلانات التجارية. بعدما يلقي الحاضرون نظرة سريعة على ساعاتهم أو هواتفهم الذكية، يدركون أن الأمر يتعلق بفاصل إعلاني، ستستمر حلقة البرنامج إذن بعد لحظات. فيلزمون الصمت للحظة ويثبتون أنظارهم على الشاشة. لكن وقبل أن تنتهي فترة الإعلانات يعم السواد الشاشة من جديد. الحاضرون يبدؤون بإصدار أصوات عالية غير مفهومة لكن توحي بسخط شديد. أحدهم يقول: "هو بس الإعلانات اللي مسموح نتفرج عليها؟ إيه الهبل ده؟"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برنامج باسم يوسف فجأة اختفى الصوت ومعه الصورة برنامج باسم يوسف فجأة اختفى الصوت ومعه الصورة



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca