آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

هاشتاغ "ليش_قتلوه" يجتاح المواقع الاجتماعية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - هاشتاغ

المواقع الاجتماعية
غزة ـ أ.ش.أ

عبّر نشطاء فلسطينيون وعرب عن استنكارهم الشديد لإعدام الجيش المصري شابًا فلسطينيًا عاريًا بعد اجتيازه الحدود البحرية بين قطاع غزة ومصر، وأطلقوا وسم "#ليش_قتلوه"، الذي حظي بتفاعل كبير.

ولم يقتصر استخدام الوسم على النشطاء، بل تعدى ذلك لانتشاره على صفحات المواقع الإخبارية على وسائل التواصل الاجتماعي، كما رصدته عديد وسائل الإعلام العالمية، وصنعت تقاريرًا عنه.

وقتل الجيش المصري في 24 كانون الأول/ديسمبر الجاري "حسان" بـ15 رصاصة، بعدما اجتاز الحدود البحرية بين القطاع المحاصر ومصر لبضعة أمتار.

وأظهر مقطع فيديو نشرته قناة الجزيرة الجمعة الشاب الفلسطيني اسحاق خليل حسان من حي الزيتون (28 عامًا) وهو يجتاز الحدود البحرية للقطاع بأمتار قليلة، قبل إطلاق الجيش المصري وابلًا من الرصاص عليه وقتله على الفور.

ويبين الفيديو أن الشاب الفلسطيني كان أعزلا، ويسير عاريًا، وأعدمه الجنود المصريون على الرغم من تلويح أحد أفراد الأمن الفلسطينيين للجنود المصريين بأن يعاني من اضطراب نفسي، فيما لازالت جثته محتجزة لدى مصر.

ويقول فهد العساف على "تويتر": "هذه جريمة مكتملة الأركان، وتعرّض جيش مصر وحكومتها للمساءلة دوليا إن لم يُفتح في الحادثة تحقيق عاجل"، أما نور التميمي فكتبت: "كان شبه عريان مش حامل سلاح ولا حزام ناسف كان بإمكانهم يعتقلوه بس.. دمه برقبتك انت يلي انتخبت السيسي".، فيما يعلق الشاب محمد أبو طه على الحدث قائلًا: "قتلوا الشاب وفرحت تل أبيب"، أما الإعلامي وائل جروان فقال: "مختل عقليًا وواضح جدًا أنه أعزل بل عارٍ.. طيب #ليش_قتلوه!؟.

وذكرت الناشطة يسرا الخيري أن قتل الشاب جاء نتيجة تأجيج إعلامي ممنهج على قطاع غزة، وكتبت: "كم هو موجع مرهق الاستهانة بالدم البشري الفلسطيني الذي جاء نتيجة تأجيج اعلامي مفرط تجاه غزة، لكن علينا عدم الانجرار إلى هذه الدائرة من التأجيج الأعمى الذي لا يخدم إلا الاحتلال"

وأخد الوسم مكانته في الانتشار حيث حصل على "تريند" في مصر ودول عربية أخرى، ولاقى اهتمام الكثير من النشطاء، والذين أرفقوا الوسم بمقطع الفيديو "المفجع" لطريقة إعدام الشاب على الحدود الجنوبية للقطاع.

ورأى أحمد عمر أن "الـدم صار واختلط بالمية، والزمن دار وصار الأخ يقتل أخوه في الهوية"، وانتقد "أبو مؤمن" من يرى أن الجنود المصريين نفذوا أوامر عسكرية بقوله: "بعيدا عن الأوامر العسكرية.. الشاب عاري تماما من ملابسه يعني لا سلاح ولا غيره, هل أصبحت الحدود أهم من الإنسانية يامن فقدتم إنسانيتكم".

وكتب الناشط أحمد أبو كويك: "إسرائيلي مختل عقليا دخل مصر أعادوه. أما فلسطيني مختل عقليا دخل مصر فقتلوه".

وعلقت ناشطة إعلامية مصرية بقولها: "ما فعله الجيش القذر لا يمثل الشعب المصري كله"، بينما قال حساب باسم "شاعرة بالمأساة": "أصل جيشنا متخصص في إرسال الارواح إلى الآخرة بدون تصريح، يكفي توفر شرط واحد من هذه الشروط، أن يكون شريف أو بريء أو مريض أو متفوق أو حر".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاشتاغ ليشقتلوه يجتاح المواقع الاجتماعية هاشتاغ ليشقتلوه يجتاح المواقع الاجتماعية



GMT 04:42 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الصحفي والحقوقي اليمني الزبيب يتسلم جائزة رائف بدوي

GMT 16:21 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

«تويتر» يسم مجددا تغريدة لترامب بإشارة «ضارة أو مضللة»

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca