آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لهجة تحذيرية صارمة لأصحاب المواقع الإلكترونية في طنجة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لهجة تحذيرية صارمة لأصحاب المواقع الإلكترونية في طنجة

هشام خرشاف
طنجة - المغرب اليوم

كشف نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في طنجة، هشام خرشاف، أن غالبية المواقع الإلكترونية في مدينة طنجة، ما تزال عاجزة عن ملاءمة كياناتها مع مستجدات قوانين الصحافة والنشر المعتمدة، مشيرا إلى أن صحيفة إلكترونية واحدة في طنجة، استطاعت الحصول على إشهاد من المحكمة الابتدائية، ما يمنحها الحق في العمل بصورة قانونية.

وحسب خرشاف الذي كان يتحدث ضمن لقاء توعوي نظمته المديرية الجهوية لوزارة الاتصال لجهة طنجة تطوان الحسيمة، فإن الوضع الراهن يأتي في ظل اقتراب انتهاء المهلة المحددة لمديري المواقع الإلكترونية، لتسوية وضعيتها حتى تتلاءم مع مقتضيات قانون النشر. موضحا أن تاريخ 15 آب/أغسطس المقبل، يعتبر نهاية "الفترة الاسترحامية".

وتابع المسؤول القضائي، أن أصحاب غالبية المواقع الإلكترونية في طنجة،قد أودعوا إشعارات بشأن نشاطهم الإعلامي، غير أن غالبيتهم لا يتوفرون على الشروط  الملائمة مع مقتضيات قانون الصحافة والنشر الجديدة. مضيفا أن المصالح القضائية هي المكلفة من الآن وصاعدا في التعامل مع وسائل الإعلام من حيث الترخيص أو المنع والحجب. وفي لهجة تحذيرية صارمة، أكد ممثل النيابة العامة بطنجة، أن يوم الثلاثاء 15 آب/أغسطس المقبل، لن يكون مثل ما قبله بالنسبة لجميع المواقع الإلكترونية، مؤكدا أن أي موقع لا يملك الترخيص القانوني، سيتم التعامل معه وفق القانون.

من جانبه، اعتبر المدير الجهوي لوزارة الاتصال لجهة طنجة تطوان الحسيمة، إبراهيم الشعبي، أن الشروط التي فرضتها مدونة النشر والصحافة، صعبة على الكثير من المؤسسات الإعلامية في مدينة طنجة، بخاصة المواقع الإلكترونية، التي تعاني من صعوبات على مختلف المستويات. وربط الشعبي، خلال مداخلته، بين إخراج مدونة الصحافة والنشر في صيغتها الحالية، وبين غياب جمعيات وهيئات ممثلة للعاملين في مجال الإعلام الإلكتروني خلال فترة مناقشة القانون. لكنه أبرز حتمية تطبيق القانون بعد سريان نفاذه.

وعرج المدير الجهوي على الحديث عن التحول الذي شهدته البنود السالبة للحرية من خلال استحضار أوجه الاختلاف ببن ظهير 1958 ومدونة الصحافة والنشر التي سجل فيها غياب بنود سالبة للحرية وعدم تطبيق الاكراه البدني في القضايا المتعلقة بعدم أداء الغرامة المالية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لهجة تحذيرية صارمة لأصحاب المواقع الإلكترونية في طنجة لهجة تحذيرية صارمة لأصحاب المواقع الإلكترونية في طنجة



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 21:14 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

فوائد عصير البطيخ المر في القضاء على الخلايا السرطانية

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca