آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الشرطة التركية تقتحم محطتي تلفزيون للمعارضة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الشرطة التركية تقتحم محطتي تلفزيون للمعارضة

الشرطة التركية تقتحم محطتي تلفزيون للمعارضة
إسطنبول ـ أ.ف.ب

سيطرت الشرطة التركية الاربعاء على ادارة بث محطتي تلفزيون بوغون وكانال-تورك في اسطنبول اللتين تنتميان الى مجموعة مقربة من الداعية فتح الله غولن عدو الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وذلك قبل ايام من الانتخابات التشريعية المبكرة.

واقتحمت قوات الامن مقر المحطتين اللتين تملكهما مجموعة كوزا-ابيك وقامت بتفريق الموظفين الذين كانوا يتولون حمايتهما بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه بحسب الصور التي بثها تلفزيون بوغون مباشرة على موقعه الالكتروني.

ثم قام شرطيون واحد المدراء الجدد للمجموعة الذين عينهم القضاء بتولي ادارة البث رغم معارضة رئيس تحرير بوغون تي في طارق توروس.

وقال توروس امام الكاميرات "المشاهدون الاعزاء، لا تتفاجأوا اذا رأيتهم الشرطة في استديوهاتنا في الدقائق المقبلة".

وندد النائب من المعارضة باريس ياركاداس الذي حضر الى مقر التلفزيون "هذا عار، نشهد الان اخر ثوان من البث الحر لبوغون تي في". واضاف "كل المسؤولين عن هذا القرار يجب ان يحاسبوا على جرائمهم امام التاريخ" كما نقلت عنه وسائل اعلام تركية.

وقرر القضاء التركي الاثنين وضع شركة كوزا-ابيك القابضة تحت الوصاية لاتهامها بحسب مدعي انقرة ب"التمويل" و"التجنيد" و"القيام بدعاية" لحساب الامام فتح الله غولن الذي يدير من الولايات المتحدة شبكة منظمات غير حكومية ووسائل اعلام ومجموعات تعتبرها السلطات "منظمة ارهابية".

وبعد ان كان حليفا لاردوغان اصبح غولن عدوه الاول على اثر فضيحة الفساد التي طاولت مقربين من الرئيس واعضاء من حكومته في نهاية 2013.

ويتهم الرئيس التركي غولن باقامة "دولة موازية" للاطاحة به وكثف الملاحقات القضائية والعقوبات بحق انصاره.

ومنذ بداية ايلول/سبتمبر فتشت الشرطة مقار 23 شركة تابعة لكوزا-ايبيك في اطار "مكافحة الارهاب" واوقفت ستة اشخاص افرج عنهم لاحقا.

ونفت المجموعة الثلاثاء أي نشاط مخالف للقانون ووصف رئيسها الاتهامات المساقة ضدها بانها "اكاذيب".

وياتي قرار وضع المجموعة تحت الوصاية قبل اربعة ايام من الانتخابات التشريعية المبكرة المرتقبة الاحد في تركيا. وقد لاقى تنديدا باعتباره مساسا بحرية الاعلام.

وكتبت السفارة الاميركية في تركيا على حسابها على تويتر "عندما تتقلص مصادر الرأي المتاحة للمواطنين وخصوصا قبل الانتخابات، يشكل ذلك مصدر قلق".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة التركية تقتحم محطتي تلفزيون للمعارضة الشرطة التركية تقتحم محطتي تلفزيون للمعارضة



GMT 14:25 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قضاء الاستئناف يرفع عقوبة صاحب قناة "بلا حدود"

GMT 13:33 2021 الثلاثاء ,13 إبريل / نيسان

أجواء "مرحة" بين أحلام والشيف بوراك

GMT 19:19 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

برنامج "رشيد شو" يحقق نسبة مشاهدة قياسية جديدة

GMT 21:18 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

برنامج "أحسن Pâtissier" يعرض على 2M إبتداءً من 26 يناير

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca