آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مواضيع مثيرة في عدد تشرين الأول من مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مواضيع مثيرة في عدد تشرين الأول من مجلة

أبوظبي ـ جمال المجايدة

تتناول مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية" في عددها المقبل الصادر في الأول من تشرين الأول / أكتوبر 2012، عددًا من المواضيع والتحقيقات الشيقة من تجارة العاج وموت آلاف من الفيلة بسببها، إلى عصر الفراعنة وقصة مومياء حتشبسوت، وريو دي جانيرو حيث يقام أولمبياد البرازيل 2016. وتستعرض مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية" حقيقة تجارة العاج وتطرح علامة استفهام بشأن اذا ما كان هناك من يضع حدًا للمجازر في حق الفيلة، وكيف تنسج العلاقة السرية بين"أباطرة" التهريب مع مسؤولي الهيئات المحلية المعنية بإدارةالحياة البرية، ومكاتب الجمارك، وشركات الشحن ونقل البضائع وتنقلكم مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية" إلى قصة اكتشاف مومياء حتشبسوت، الملكة الفرعونية، حيث لم يتمكن العلماء من حسم هوية المومياء العائدة لها رغم استخدام أجهرة التصوير المقطعي وتقنيات تحليل الحمض النووي من خلال سن مكسورة عثر عليها في صندوق خشبي داخل مقبرة مجهولة. وبالانتقال إلى المحطة التالية، تأخذ المجلة قرائها في رحلة إلى ريو دي جانيرو العاصمة الثقافية للبرازيل وأشهر مدنها على الإطلاق، والتي حظيت بشرف استضافة الألعاب الأوليمبية الصيفية للعام 2016، وهو الحدث الذي ستشهده القارة الأميركية الجنوبية للمرة الأولى في تاريخه. لكن مدينة ريو تخفي وراء شواطئها الجميلة وناطحاتها الفاخرة، بؤسًا ليس بعده بؤس؛ فأحياء الفقراء المعروفة باسم "فافيلا" تنتشر فوق التلال المحيطة بها، وتشكل ملجًأ حصينًا للعصابات الإجرامية التي تروع السكان وتهيمن على تجارة المخدرات بكل أشكالها وأنواعها. ويتمسك فقراء ريو اليوم ببصيص أمل بدأ يكبر شيئًا فشيئًا، ويتمثل في وزير داخلية البلاد الجديد، الذي دشن خطة غير مسبوقة لاقتلاع العصابات من جذورها، ونشر الأمن، وتحسين البيئة المعيشية في الفافيلا، وهم يأملون، ومعهم وزيرهم الطموح، بألا يأتي العام 2016 إلا و قد ارتدت مدينتهم قناعها الجميل الجديد. ومن ناحية أخرى تقدم المجلة تحقيقًا يرصد الفردوس الكاريبي، حيث يضم الحاجز المرجاني لأميركا الوسطى أكبر تنوع أحيائي بحري في العالم، والذي يمتد لأكثر من 1100كيلومتر، ويحوي تجمعات هائلة لأشجار المنغروف والأعشاب البحرية والشعب المرجانية، التي تشكل مرتعاً خصباً لحيوانات بحرية، وطيوراً، وزواحف لا مثيل لها في أي بقعة أخرى. لكن هذه "الجنة" البحرية تتعرض اليوم لتحديات كبرى؛ فمنصات البترول، ومياه الصرف الزراعي والاصطناعي، والصيد الجائر، وحتى السياحة باتت تضغط بقوة على هذا النظام البيئي الهش. فهل يفقد كوكبنا جزءًا جديدًا من رصيده، أم أن الجهود الدولية والمحلية ستحافظ على هذا التراث البيئي الفريد؟ ومن البحار إلى عالم النبات وتحقيق شيق عن تطور وخصائص أوراق الشجر وصفاتها التي لا تنتهي وبعيد عن التنوع في أشكالها يبقى السؤال الكبير: كيف تتمكن هذه الأشكال المختلفة من أوراق الشجر من احتباس أشعة الشمس داخلها؟ ولماذا تنتج الأوراق المزيد والمزيد من العروق؟ ولماذا يلجأ بعضها إلى تطوير وسائل دفاع عن النفس، فيما يتخصص الآخر في الخدع القاتلة؟ وتقدم مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية مع هذا العدد هدية عبارة عن DVD ملاحم الغابات بعنوان المحاربون.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواضيع مثيرة في عدد تشرين الأول من مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية مواضيع مثيرة في عدد تشرين الأول من مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca