آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الصحافي جان دوندار يقاوم السجن بالقلم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الصحافي جان دوندار يقاوم السجن بالقلم

الصحافي جان دوندار امام مقر صحيفة جمهورييت
إسطنبول ـ المغرب اليوم

 اودع جان دوندار السجن قبل شهر بتهمة فضح اسرار الدولة لكن هذا الصحافي التركي الشهير يواصل الكتابة والتواصل مع العالم الخارجي عبر مقالاته اليومية والكتابة عن حياته خلف القضبان.

تشكل قضية دوندار رئيس تحرير جمهورييت كبرى صحف المعارضة التركية واردم غول مدير مكتبها في انقرة مثالا لوضع حرية الصحافة في تركيا حيث وجهت الى الصحافيين تهم "التجسس وكشف اسرار الدولة".

وضع الصحافيان في السجن في 26 تشرين الثاني/نوفمبر لنشرهما في ايار/مايو شريط فيديو التقط على الحدود السورية في كانون الثاني/يناير 2014 ويصور اعتراض شاحنات عائدة لجهاز الاستخبارات التركي وتنقل اسلحة لمقاتلين اسلاميين في سوريا.

اعتبر الرئيس رجب طيب اردوغان نشر الفيديو "خيانة" وتوعد في حديث الى التلفزيون بانه سيجعل دوندار "يدفع الثمن غاليا".

يقبع دوندار وغول في سجن سيليفري القريب من اسطنبول بانتظار محاكمتهما التي لم يحدد موعدها بعد ولكن هذا لم يمنع الصحافي الشهير ومؤلف العديد من الكتب من كتابة مقالاته اليومية التي لا يبدي فيها اي ندم ويروي فيها ظروف حياته في السجن.

في مقاله الاول بعنوان "جاسوس مبتدىء" يروي دوندار لحظات وصوله الى السجن التي تشبه مقاطع من روايات جون لو كاريه الشهير برواياته عن الجاسوسية ابان الحرب الباردة.

ويقول دوندار "في المساء الأول عندما اقتادونا الى السجن سألونا بعد وصولنا عن سبب سجننا: هل هو ارهاب ام جريمة حق عام؟ أجبتهم بكل جدية: انا جاسوس". ويضيف ساخرا "لكن لو انهم سألوني لحساب اي بلد اعمل، لما عرفت بم اجيب" .

تواصل "جمهورييت" نشر مقالات تنتقد الحكومة الاسلامية المحافظة على الرغم من سجن رئيس تحريرها ومن تعرضها لضغوط متنامية ليس اقلها اخضاعها للتفتيش المالي.

خرجت الصحيفة الاثنين بعنوان "علاقات قذرة مع تنظيم الدولة الاسلامية على الحدود" ونشرت ما قالت انه "النص الحرفي لمحادثة بين مسؤولين عسكريين وجهاديين ينسقون عبورهم الى سوريا".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافي جان دوندار يقاوم السجن بالقلم الصحافي جان دوندار يقاوم السجن بالقلم



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca