آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

صحيفة "لوموند" الفرنسيَّة تربط بين "التشرميل" وحركة "20 فبراير"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صحيفة

صحيفة "لوموند" الفرنسيَّة
الرباط - المغرب اليوم

"لا يمكن أن تخطئهم العين، فهيئتهم وشكلهم الخارجي يميزهم عن غيرهم من الشباب في المغرب، إنهم شباب التشرميل الذين يرتكزون خاصة في الدار البيضاء". بهذا التوصيف، اختارت جريدة "لوموند" الفرنسية أن تعود إلى ظاهرة "التشرميل" في المملكة، بالرغم من خفوت الظاهرة على المستوى الإعلامي.
ويذكر مصدر أن "المئات من هؤلاء الشباب "المشرمل" يتم استضافتهم واستنطاقهم من طرف رجال الأمن، فمظهرهم يوحي بكونهم ينتسبون إلى هذه "العصابة" التي زرعت الرعب في شوارع البلاد، حيث لا يتورعون عن حمل الأسلحة البيضاء والشفرات الحادة، تباهيا بعضلاتهم وترهيبا لغيرهم".
وأردفت الصحيفة بأنه إذا كان "التشرميل" يظل بمثابة لغز عصي عن الفهم والتشريح، فإنه من المحتمل جدا أن يكون سببه ما سمي بثورات الربيع العربي، باعتبار أن عددا من الشباب لم يستطيعوا تحقيق الأهداف التي من أجلها نشأ ذلك الحراك الاجتماعي، في إشارة ضمنية إلى حركة "20 فبراير" التي خرجت للشوارع في 2011 تطالب بمحاربة الفساد والاستبداد.
وذهبت الجريدة إلى المقارنة بين البلطجة في مصر بعد ثورة 25 يناير وبين البلطجة في المغرب قائلة لعل الفارق بين "بلطجية" مصر و"مشرملو" المغرب، أن البلطجية في الثورة المصرية كانوا مدفوعين ومأجورين للقيام بأعمال معينة من لدن جهات سياسية، بينما "مشرملو" المجتمع المغربي لم تدفعهم مآرب سياسية، بقدر ما كانوا نتاج وضع اجتماعي وأخلاقي مترد، ساهم بشكل حاسم في نشأة ظاهرة "التشرميل".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة لوموند الفرنسيَّة تربط بين التشرميل وحركة 20 فبراير صحيفة لوموند الفرنسيَّة تربط بين التشرميل وحركة 20 فبراير



GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca