آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ميزانية الدفاع بصدارة إهتمام صحف إسرائيل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ميزانية الدفاع بصدارة إهتمام صحف إسرائيل

تل أبيب - وكالات

استحوذت مناقشة الميزانية العامة، والحديث عن الاقتطاع من ميزانية الدفاع على اهتمام الصحافة الاسرائيلية الصادرة اليوم الاثنين، كما حظي اللقاء الذي جمع أمس الرئيس الفلسطيني محمود عباس بزعيمة حزب العمل شيلي يحيموفيتش بجانب من اهتمام تلك الصحف ووفقا لصحيفة إسرائيل اليوم، فإن المعركة الكبرى على الميزانية قد بدأت من الاجتماع الثلاثي، الذي ضم أمس كلا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع موشيه يعلون، ووزير المالية يئير لبيد، وأوضحت الصحيفة أن الاجتماع الذي يتواصل اليوم، قدم خلاله ضباط الجيش تقديرهم للضرر الذي سيلحق بالجيش في حال الاقتطاع من ميزانيته وأشارت إلى أن حديث الضباط الحاضرين في الاجتماع يؤكد بأن خريطة التهديدات الحالية المحيطة بإسرائيل، لا تسمح بتقليص في ميزانية الدفاع، بشكل متساو مع الوزارات الأخرى وفي ظل هذه الوضعية، قالت صحيفة هآرتس في افتتاحيتها إن هنالك سؤالان أساسيان يجب أن يكونا في مركز المداولات على ميزانية الدفاع، الأول يتعلق بأهداف الدفاع: هل الأمن هو لدولة يدها ممدودة للسلام، أي دولة تستقبل بالترحاب مبادرة السلام العربية، التي تستند إلى إسرائيل في حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967، مع تعديلات متفق عليها تصاغ في المفاوضات مع الشعوب المجاورة؟ أم الأمن هو لدولة تضم المناطق (في شرقي القدس، في الضفة الغربية وفي الجولان) بشكل أحادي الجانب، وتضمن بذلك استمرار النزاع؟ وأي جودة حياة تتطلع إلى منحها للمواطن، للساكن والمقيم في داخل حدودها؟دعا الكاتب ألوف بن -في مقاله بهآرتس- إلى أن تقوم جهة خارجية بالتحقيق في إجراءات وزارة المالية وموظفيها، لتبيان من هم المسؤولون عن العجز المالي الضخم المسجل في الميزانية العامة"وقبل إقرار تلك الميزانية دعا الكاتب ألوف بن في مقاله بهآرتس إلى أن تقوم جهة خارجية بالتحقيق في إجراءات وزارة المالية وموظفيها، لتبيان من هم المسؤولون عن العجز المالي الضخم المسجل في الميزانية العامة، والذي يدفع باتجاه إقرار اقتطاعات من بعض القطاعات ومن بينها وزارة الدفاع. وأكد الكاتب أن مثل هذا التحقيق من شأنه أن يمنع تكرار هذه الوضعية مستقبلا، وأن يؤكد أن الواقع الحالي ناشئ عن خلل طارئ، ولا يعبر عن فساد عميق في إدارة اقتصاد الدولة وفي وقت يرى الكاتب عاموس هرئيل في مقاله بهآرتس أن إنفاق الجيش الاسرائيلي المبالغ فيه على الاستعداد لسيناريوهات عسكرية بعيدة الأمد هو أحد أسباب الخلل الكبير في الميزانية العامة الإسرائيلية، يؤكد الدكتور غابي أفيتال في مقاله بصحيفة إسرائيل اليوم أنه لا يجوز الاقتطاع من ميزانية الدفاع في هذه الأيام، التي تواجه فيها إسرائيل أخطارا متزايدة، وقال إنه "لا توجد حكمة زائدة في المسارعة إلى إغلاق فرق عسكرية، وأن نكون الأوائل الذين يُضعفون قوتهم الوطنية" عباس ويحيموفيتشوفي موضوع آخر، نقلت صحيفة معاريف عن رئيسة حزب العمال شيلي يحيموفيتش دعوتها عقب لقائها بالرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى استنفاد كل المساعي لإحداث اختراق سياسي، "لأن أبو مازن قد يكون الزعيم الفلسطيني الأخير الذي يمكن الحديث معه"، وأكدت أن "هذا هو الوقت للاستجابة إلى مساعي الوساطة الأميركية لاستئناف المحادثات".وتعليقا على هذا اللقاء، كتب أمنون لورد في معاريف أن اللقاء له بعدان، الأول هو المضمون الحقيقي، وهو الهدف الذي كان للزعيمين من هذا اللقاء، والثاني هو علاقة اللقاء بمحاولة فهم يحيموفيتش في السياق السياسي الداخليوفي عودة إلى الغارات الإسرائيلية التي استهدفت سوريا، انتقد عاموس جلبوع في هآرتس الأطراف التي ترى أن إسرائيل فقدت قدرتها على الردع، لأن الهجوم على قافلة صواريخ في يناير/كانون الثاني الماضي لم يردع الإيرانيين والسوريين واعتبر الكاتب أن الردع لا يكتسب بخطوة واحدة، بل بعدة خطوات، وأكد أن الردع الناجح هو ذلك الذي يوصل للخصم ثلاث رسائل دائمة: "لدينا قوة قادرة على أن نوجه لك ضربات قاضية، نحن مصممون على استخدامها، ولدينا استخبارات فائقة توجد داخل غرفة نومك

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميزانية الدفاع بصدارة إهتمام صحف إسرائيل ميزانية الدفاع بصدارة إهتمام صحف إسرائيل



GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca