آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

"ليبراسيون" تكشف إقامة علاقات جنسية قبل الزواج في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

صحيفه "ليبراسيون"
الدار البيضاء - المغرب اليوم

نشرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية  الثلاثاء الماضي ، نصّ حوار أجرته مع عالمة الاجتماع المغربية سناء العاجي، تطرّقت فيه إلى الحالة الجنسانية في المغرب عمومًا وإلى الطرق التي يتعبها الشباب العازب من أجل خوض العلاقة الجنسية في مجتمع يرفض هذه العلاقة قبل الزواج. 

ونشرت الكاتبة الفرنسية من أصول مغربية، ليلى سليماني، كتابًا من الشرائط المصوّرة، يحتوي على مجموعة من الشهادات النسائية عن الحياة الجنسية في المجتمع المغربي آنذاك اتّهم البعض الكاتبة بعدم معرفة المجتمع المغربي جيدًا، قائلين إنها لم تعد من سكّان المغرب.


وأكدت الكاتبة أن لدى المغربيون والمغربيات حياة جنسية قبل الزواج على الرغم من أن القانون يمنعها وعلى الرغم من عدم شرعيتها من وجهة نظر المجتمع والدين والقانون و السؤال الحقيقي الذي يطرحه هؤلاء الذين يعيشون حياتهم الجنسية قبل الزواج هو كيفية المضي قدما بالعلاقة من دون الكشف عنها  في حالة النساء، العذرية ضرورية من أجل الزواج، ما يؤدي إلى "إجراءات جنسية" مختلفة.
وأضافت أن المغاربة يلتفون على هذا الأمر من  أجل الحصول على المتعة والشعور بأنهم وأنهن في تجربة جنسية، هناك أمور يتم اللجوء إليها لتحل محلّ الإيلاج وبذلك يتم حفظ غشاء البكارة. أي أنّ هناك ممارسات جنسية بديلة يتمّ العمل بها. كذلك يتمّ اللجوء إلى العمليات الجراحية لإعادة تركيب غشاء البكارة أو حتى إلى غشاء البكارة الصيني، وهو نسيج اصطناعي يعطي انطباعاً أن المرأة ما تزال عذراء.


وأشارت أن  الإسلام لا يطلب من النساء حفظ غشاء بكارتهن ولكنه يمنع كلّ علاقة جنسية قبل الزواج ومختلف الممارسات الجنسية الأخرى. لكن الإيلاج يمثل الممارسة الوحيدة التي تترك أثراً في جسم المرأة وهكذا تصير الممارسات الأخرى مسموحة. كما أن الإسلام يمنع العلاقة الجنسية خارج إطار الزواج على الرجال والنساء على حد سواء، ولكن في الحقيقة، يدعم المجتمع المغربي فكرة أن يقوم الرجال بعلاقات جنسية قبل الزواج، لأنه يطلب منهم نوعاً من الخبرة الجنسية.


وأشارت أن  مكان اللقاء مشكلة حقيقية خلال البحث الذي قمت به اكتشفت أن 0.1 في المئة فقط من المغربيين العزب يسكنون وحدهم فيما يسكن 0.3 بالمئة في شقق أو بيوت مشتركة. كلّ الباقين يسكنون عند أهلهم. في الفنادق أيضاً يُطلب عقد الزواج ولذا هناك سوق سوداء حقيقية في المدن الكبيرة حيث يتم وضع شقق مفروشة في خدمة المغربيين.


وتابعت أنه عندما تتم العلاقات الجنسية في السر، خطر الإصابة بالأمراض الجنسية يكبُر وأنه ليس هناك أيّ تربية جنسية في المغرب. ولذا، فإن دخول المغربيين في العلاقات الجنسانية يتمّ عبر مزيج من الخوف والعار (حشومة).


وأشارت بما أن الواقع يقدّس غشاء البكارة، غالبًا ما يعيش الذكور تجربتهم الأولى مع نساء يعملن في الجنس. وهم بذلك يطورون علاقة ميكانيكية مع الجنس، حيث يكون الهدف الوحيد هو البلوغ وهذا ما يؤدي في بعض الأحيان إلى مشاكل لدى الذكور الشباب خصوصاً فيما يتعلّق بمشكلة البلوغ الباكر.


وتابعت أن ثمة نقاط مشتركة تتعلق بهذه الأسئلة بين المغرب وبلاد أخرى من المغرب العربي وأيضاً في الشرق الأوسط هناك نجد نفس الممنوعات، ومعاييرَ اجتماعية مشابهة وأيضاً أساليب مشابهة للالتفاف على تلك المعايير، ولكننا نرى حيّزا أوسع للحرية في بلاد مثل تونس ولبنان.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبراسيون تكشف إقامة علاقات جنسية قبل الزواج في المغرب ليبراسيون تكشف إقامة علاقات جنسية قبل الزواج في المغرب



GMT 11:59 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف السعودية الصادرة الجمعة

GMT 11:57 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف الليبية الصادرة الجمعة

GMT 15:04 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف المغربية الصادرة الأربعاء

GMT 15:03 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 15:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف الفلسطينية الصادرة الأربعاء

GMT 11:48 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

جدلية الأنا والآخر

GMT 00:44 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

كشفت شركة بيجو النقاب موديل خاص من بيجو 208

GMT 20:51 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

تسلا تطرح نسخا معدلة من "Model 3"

GMT 07:22 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

شيربورغ تقع على رأس الميناء للباحثين عن الراحة

GMT 18:36 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

شيرين رضا تحصد جائزة أفضل ممثلة من جمعية الفيلم

GMT 00:54 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

3 سنوت ونصف مجموع الأحكام ضد معتقلي تندرارة

GMT 04:02 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

المغرب يستنجد بشركة عالمية لحملته لتنظيم مونديال 2026

GMT 23:55 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

حسن رداد ضيف شرف في فيلم الفنان أحمد فتحي "ساعة صفا"

GMT 09:24 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

المحكمة الابتدائية تدين صحافيًا بالحبس بسبب "العمران"

GMT 05:54 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

مطالب بتدخل المسؤولين ضد مدير إعدادية في سلا

GMT 20:37 2015 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

هيونداي أكسنت Hyundai Accent مظهرًا يبعث عن الفخامة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca