آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فوز السورية ارحيم بجائزة ماكلر للصحافة الشجاعة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فوز السورية ارحيم بجائزة ماكلر للصحافة الشجاعة

زينة ارحيم
واشنطن ـ واس

 

عبرت الصحافية السورية الحائزة على جائزة بيتر ماكلر للصحافة الشجاعة والأخلاقية، زينة ارحيم، عن رغبتها في أن يظهر عملها "الجانب الإنساني" للنزاع الدموي في بلادها. وحصلت زينة ارحيم التي تقيم وتعمل في محافظة حلب في شمال سورية، على الجائزة التي تمنحها منظمة صحفيين بلا حدود ووكالة فرانس برس، بحسب ما أعلن المنظمون السبت. وصرحت قبل تسلمها الجائزة "أنا لست صحفية حرب. ولم أكن لأتواجد في ذلك البلد لولا أنه وطني". وقالت "عدت إلى هناك لأنني سورية، وأنتمي إلى وطني".

 وكانت ارحيم تقيم في لندن حيث تلقت دروسها الجامعية، قبل أن تعود إلى سورية لتغطية النزاع. وخلال العامين الماضيين قامت ارحيم بتدريب حوالى مئة مواطن صحفي داخل سورية، ثلثهم من النساء، على الصحافة المكتوبة والمرئية، كما ساعدت في تأسيس صحف ومجلات مستقلة في البلاد. وتبلغ ارحيم 30 عاما، وهي أيضا مستشارة ومدربة في معهد صحافة السلم والحرب المتخصص في تطوير مهارات الناشطين الإعلاميين في البلدان التي تعاني النزاعات والأزمات أو تعيش مراحل انتقالية. وقالت إنها تقوم بتدريب الآخرين "لأنني أريد أن أساعد زملائي المواطنين الصحفيين. وأشعر بالمسؤولية عن إكمال المسيرة التي مات زملائي وأصدقائي من أجلها. فقد ماتوا لكي يرى العالم ما يحدث". ونشرت أعمال بعض طلابها في وسائل إعلام دولية. إلا أن ارحيم تقول إن هدفها هو المساعدة على إبراز العنصر الإنساني للحياة في سورية. وأضافت "ما حاولت فعله خلال السنوات الثلاث أو الأربع الماضية هو تغطية حياة الناس وليس فقط الحروب والمجازر". وقالت إن "السياسيين الدوليين ينزعون الصفة الإنسانية عن السوريين. ولكن هؤلاء لهم حياتهم ويحبون العيش وإنجاب الأطفال".

وأكدت زينة أن العمل صحفية لم يكن سهلا أبدا في سورية التي تصنفها منظمة مراسلون بلا حدود على أنها الدولة الـ177 على قائمة 180 دولة من حيث الحرية الصحافية، وأنها أصبحت هي وغيرها الآن هدفا للحكومة وتنظيم الدولة الإسلامية على السواء.

وأوضحت "أنا مطلوبة في ثلاثة انتهاكات أمنية لأنني صحفية"، مضيفة أنها تضطر إلى استخدام هوية مزيفة عندما تكون في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.

وزينة ارحيم هي سابع شخص يحصل على هذه الجائزة التي أنشئت في عام 2008 إحياء لذكرى ماكلر الذي توفي بأزمة قلبية في ذلك العام عن 58 عاما. وكان من أبرز مؤسسي مؤسسة فرانس برس للتدريب بعد أن عمل لسنوات طويلة في مناطق ومناصب عدة في الوكالة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوز السورية ارحيم بجائزة ماكلر للصحافة الشجاعة فوز السورية ارحيم بجائزة ماكلر للصحافة الشجاعة



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca