آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وائل الإبراشي :استمرار البرامج السِّياسيَّة في رمضان أمر ضروريّ لمتابعة المستجدَّات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وائل الإبراشي :استمرار البرامج السِّياسيَّة في رمضان أمر ضروريّ لمتابعة المستجدَّات

الإعلاميّ وائل الإبراشي
القاهرة - محمد إمام

أكَّد الإعلاميّ وائل الإبراشي في حديث خاص لـ "المغرب اليوم" أنَّ استمرار البرامج السِّياسيَّة في شهر رمضان أمر صائب، مشيرًا إلى أنَّ السِّياسة أصبحت ضروريَّة في حياتنا، وأنَّ فكرة إلغاء البرامج السِّياسيَّة في شهر رمضان أصبحت فكرة خاطئة بعد ما يحدث دائمًا من مجريات الأحداث، وأوضح أن الأحداث السِّياسيَّة أصبحت تسيطر على حياتنا في مصر بشكل كبير ، وأن المشاهد يريد أن يتابع كل ما يحدث بشكل دقيق ولحظة بلحظة، ولفت إلى أنه على الرغم من متابعة المشاهد للبرامج الترفيهية إلا أنه لا يمكنه أن يكون بمعزل عن الأحداث التي تحدث دخل مصر.
وأضاف الإبراشي أن استمرار برنامج " العاشرة مساءً" وغيره من البرامج الأخرى أمر ضروري وأسعده كثيرًا، وعلل ذلك بأنه لا يمكن أن نقوم بإلغاء مثل هذه البرامج في شهر رمضان، ولكن يمكننا من تقليل مدة البرنامج حتى لا نُثقل على المشاهد، فقط نعطيه متابعة دورية ويومية للأحداث.
وعن رأيه في إلغاء وزارة الإعلام أكَّد أنه قرار صائب وأنه يؤيِّده جدًّا، وشدّد على أنه كان من الضروري اتِّخاذ هذا القرار  في وقت سابق، وأكد على ضرورة وجود هيكل إداري منظِّم حتى ينظم العمل في اتِّحاد الإذاعة والتلفزيون وغيره من القطاعات الأخرى.
وحول ارتفاع الأسعار الذي حدث مؤخرًا أكد الإبراشي أنه ضدّ ارتفاع الأسعار بهذا الشكل وشدد على ضرورة أن يكون هناك خطوط واضحة للمواطن المصري وعلى مراعاة العديد من المواطنين الذين يعانون في المعيشة ويعانون من ارتفاع الأسعار.
وأشار إلى أنه يعتقد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يمكن أن ينسى هؤلاء الذين سيعانون كثيرًا من ارتفاع الأسعار بهذا الشكل المبالغ به، وأنه يجب أن يتم تحقيق اتِّزان بين الدخل المتوسط للمواطن المصري وارتفاع الأسعار حتى لا تحدث كارثة .
وعن رأيه في برامج المقالب التي تعرض في شهر رمضان أكّد أنها جميعًا تتسم بالسخافة الشديدة، وأوضح أنه لا يمكن أن نضحك على جثث آخرين، واستنكر أن تعرض الضيف في هذه البرامج للعديد من المواقف المرعبة فضلًا على اللعب بأعصابه، من أجل إضحاك المشاهدين.
مضيفًا أن فكرة تلك البرامج أصبحت إما مستنسخة من برامج أجنبية وإما مكررة ومستهلكة .
وحول ما يشاهده من برامج أو أعمال درامية أشار الإبراشي إلى أنه ليس لديه وقت لمشاهدتها، كما أعرب عن تفضيله مشاهدة الأعمال الدرامية وغيرها من البرامج بعد شهر رمضان؛ لأن شهر رمضان به العديد من الأعمال المزدحمة والكثيرة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وائل الإبراشي استمرار البرامج السِّياسيَّة في رمضان أمر ضروريّ لمتابعة المستجدَّات وائل الإبراشي استمرار البرامج السِّياسيَّة في رمضان أمر ضروريّ لمتابعة المستجدَّات



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca