آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ظهرت دلائل على أن القضية تكبر وتتوسع

مورغان يؤكد أن المحاميين يستخدمون اسمه في قضية القرصنة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مورغان يؤكد أن المحاميين يستخدمون اسمه في قضية القرصنة

الصحافي الإنكليزي بيرس مورغان
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت صحيفة "غارديان" البريطانية اليوم الثلاثاء، أن محرر موقع "دايلي ميرور" السابق الصحافي الإنكليزي بيرسمورغان، بدأ يرتاح تدريجيًا من فضيحة قرصنة الهاتف، إلا أنه يشعر بالضيق والإنزعاج بسبب حديث "روبرت مردوخ" رجل الأعمال الأسترالي الأميركي على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر".

وتضيف الصحيفة أنه بعد ظهور العديد من المنتققدين، كان الاسبوع الماضي،  الأسوأ بالنسبة لـ"مورغان"، بعد وقف برنامجه على شبكة "سي إن إن" الأميركية بداية هذا العام، حيث ظهر إسمه مرة أخرى في فضيحة قرصنة الهاتف حين إعترف موظفه القديم بالذنب.
وأوضحت أن قدرة "مورغان" على البقاء على قيد الحياة باتت مثيرة للجدل، بما في ذلك طرده من موقع "ميرور" بعد 9 أعوام بسبب صور مزيفة لتعذيب سجين عراقي، في حين ألغي برنامجه الليلي بقرار متبادل من "سي إن إن"، كل ذلك يجعل منه شخص محبوب ومكروه بالنسبة للكثيرين.
وقالت الصحيفة: يقترب "مورغان" من عامه الخمسين، وقد قدمت له والدته وعاء من فضة عندما إنتقل إلى الولايات المتحدة، ولكن إتجاهه لمعالجة المخالفات على سبيل المزاح أوقعه في ورطة، وهو ربما وقع بها مجددًا، بالإضافة إلى عدة مرات خلال مسيرته المهنية.
وأضافت: قبل الكشف عن قرصنة الهواتف التي هزت صناعة الصحف، كان "مورغان" وحده من بين المحررين الذين تحدثوا عن ذلك علنًا، فقد أخبر "ناعومي كامبل" أن هناك الكثير من الصحفيين يتصنتون على الهواتف في عام 2007، ولكن بعد إستواجبه تحدث بحذر في ديسمبر/ كانون الماضي، بعد تخلي رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، عن صديقه، آندي كولسون، الذي ذهب إلى السجن، مما جعل "مورغان" أكثر حذرًا.
وتلفت الصحيفة البريطانية إلى أنه تم القبض على أربعة صحافيين من موقع "صنداي ميرور" في العام الماضي على خلفية قضية القرصنة المزعومة، ووافق الموقع على دفع تعويضات لعشرة أفراد، ويواجه ما يقرب من 50 شخصًا دعاوى مدنية، بما فيها صحيفة "دايلي ميرور".
وتشير الصحيفة إلى أن مورغان، ينفي دومًا إختراق أي هاتف أو طلبه من شخص آخر القيام بذلك، وخلال الاسبوع الماضي ظهرت دلائل على أن القضية تكبر وتتوسع مرة أخرى، حيث قال إن المحاميين يستخدمون إسمه حتى يحصلون على مزيد من الدعاية، فهناك فرق بين الإجراءات المدنية والإجراءات الجنائية والجميع يجب أن يتذكر ذلك، كما أنه غاضب مما وصفه بأن "جيرمي بكسمان" بلغ عمدًا أنهم كان لديهم تعليمات في القرصنة.
وترى الصحيفة أن شخص واحد وفريق لن يعلقان على قرصنة الهاتف، مشيرة إلى رجل الأعمال "روبرت مردوخ" وفريق "نيوز كورب".  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مورغان يؤكد أن المحاميين يستخدمون اسمه في قضية القرصنة مورغان يؤكد أن المحاميين يستخدمون اسمه في قضية القرصنة



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca