آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عمرو أديب: غادرت مصر بعد التحريض على قتلي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عمرو أديب: غادرت مصر بعد التحريض على قتلي

القاهرة ـ وكالات

  برر الإعلامي عمرو أديب وجوده خارج مصر منذ الأربعاء الماضي باكتشافه وجود تحريض واضح بقتله من قبل بعض اللجان الإلكترونية والمحطات الفضائية. وأضاف أديب، في مداخلة تليفزيونية له من لندن عبر الأقمار الصناعية مع برنامجه "القاهرة اليوم"، الذي يقدمه على محطة أوربت الفضائية، مساء الثلاثاء، أنه ومنذ انتهاء حلقته الخاصة بحادث قطار أسيوط، فوجئ باتهام البعض له بأنه أحد المسؤولين عن البلبلة الموجودة في الشارع المصري، مشيراً إلى أنه لم يندم من قبل على أي كلمة قالها أو أي قضية ناقشها، معتبرا أن كلمات الشكر التي يتلقاها من المواطنين في الشارع عن وصفه للأحداث هو أفضل إحساس يشعر به. وتابع: "فوجئت بوجود تهديدات واضحة لي على مدار ثلاثة أيام، وتابعتها بنفسي، وتعجبت كثيراً، لأنني لم أخطأ في حق الرسول مثلاً حتى يحرضون على قتلي وإيذائي، خاصة أنني لم أتحدث (بقلة أدب)، لكنني أخرجت مشاعر الغضب التي قد يشعر بها أي مصري في مثل هذه الحالة". واستكمل: "قررت أن أبدأ إجازتي يوم الأربعاء الماضي لمدة يومين وأسافر للخارج، بعد أن ضاقت بي الدنيا، كما يقولون في المثل الشعبي، على أن أعود مع مطلع الأسبوع الجاري، إلا أنني فوجئت باستمرار التحريض ضدي، فقررت التواجد بالخارج بعض الوقت". وأكد أديب أنه سيعود إلى القاهرة قريباً قائلاً: "سأعود إلى مصر أقرب مما يظن البعض، والسبب الوحيد الذي يمنعني حالياً من العودة أنني أرفض أن أكون جزءاً من مؤامرة تنتهي بي كمتهم، خاصة أن الاتهامات تلصق بي، رغم وجودي في الخارج وعدم تقديمي للبرنامج". ووجه في نهاية مداخلته التلفزيونية رسالة إلى الرئيس محمد مرسي قال خلالها: مصر تحترق يا سيادة الرئيس، وأمامنا طريقان لا ثالث لهما، إما أن نتوحد أو ننقسم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو أديب غادرت مصر بعد التحريض على قتلي عمرو أديب غادرت مصر بعد التحريض على قتلي



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca