آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الإعلامية ديما صادق ترد على شاتميها بسبب حزب الله

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الإعلامية ديما صادق ترد على شاتميها بسبب حزب الله

الإعلامية ديما صادق
بيروت ـ المغرب اليوم

دائمًا ما تواجَه الاعلامية ديما صادق، عند تطرّقها الى اي موضوع متعلق بـ”حزب الله” أو “محور الممانعة” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لشتائم من العيار الثقيل وهجوم شرس يستخدم الألفاظ البذيئة، وكثيرًا ما لا يتم نقاش ما كتبته إنما فقط التركيز على الهجوم الشخصي عليها.

ديما صادق قررت هذه المرة أن تنشر عبر صفحتها على "فيسبوك"، ردًا مطولا على خلفية هجوم تعرضت له بسبب تدوينات تناول مسألة الصفقة التي ادت الى ترحيل متطرفي تنظيم "داعش" الى الداخل السوري ثم بيان “حزب الله” الذي حذر فيه من تعرض حافلات “الدواعش” للقصف من قبل التحالف الدولي.
ولفتت صادق الى انه “على هذه الصفحة كتبت استنكارا لقتل مدنيين لمجرد الاشتباه بأنهم من داعش، وعلى هذه الصفحة دافعت عن المدنيين من اللاجئين السوريين طالبة لهم الرحمة من عنصريتنا وتشكيكنا تم تخويني، هدر دمي، المس بي وبعائلتي كل هذا لأني عبرت عن حرصي على المدنيين وعلى الأطفال “.

وأضافت: “الْيَوْمَ اصدر حزب الله بيانا حذّر فيه من وقوع مجزرة بشعة بحق من نحن متأكدون بشكل قاطع انهم داعشيين، قتلى، مجرمين . متأكدون نحن انهم هم من قتلوا جنودنا .مع التأكيد على انني اؤيد كل ما جاء في بيان الحزب، من منطلق أن القتل هو خط أحمر بالنسبة لي و لقناعاتي، وبأن علينا محاكمة هؤلاء و الارتكاز للقضاء، ( وهو ما لم و لن يحصل)، أودّ ان اطرح عليكم سؤالا أيها الشتامون :هل اصبحتم ترون في حزب الله داعشيا خائنا لانه طالب برحمة المدنيين؟، هل ينطبق عليه كل وصف، كل إهانة، كل بذاءة اطلقتموها بحق من دافع عن المدنيين على مدى ٥ سنوات ؟”.

وختمت: “لا انتظر منكم اجابة ،سأكتفي بأن أقول لكم هذا :أيها الشتامون الفرق بيننا وبينكم اننا نحن نتبع مبدأ لا شخص و لا جهة، فيا أيها الشتامون، العبد هو من تبع سيده مهما قال، اما الحر فهو من اتبع فكرة مهمن كان قائلها، هيا، أطلقوا العنان لشتائمكم".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلامية ديما صادق ترد على شاتميها بسبب حزب الله الإعلامية ديما صادق ترد على شاتميها بسبب حزب الله



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca