آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

صحيفتان قطريتان تؤكدان ضرورة الحل سياسي للأزمة في ليبيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صحيفتان قطريتان تؤكدان ضرورة الحل سياسي للأزمة في ليبيا

الحل سياسي للأزمة في ليبيا
الدوحة_قنا

أكدت صحيفتا / الراية / و / الشرق/ القطريتان ضرورة التوصل إلى حل لإنهاء الأزمة التي تشهدها ليبيا حاليا، وشددتا على أن تسوية الخلافات بالسبل السياسية سيجنب ليبيا المزيد من الفوضى والعنف.
من جهتها ، قالت صحيفة / الراية /، في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان / نعم للرأي والحوار/ ،:" إن الأزمة التي تشهدها ليبيا حالياً غير مقبولة وغير مبررة وإنها تهدف لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء وتدمير البلاد، وإذا لم يلتزم جميع الأطراف بحلها سياسياً فإنها ستقود ليبيا إلى مفترق طرق ونفق مظلم بل وتدخلها في حرب أهلية تفتت كيان الدولة".
وأضافت "إنه ليس من المبرر أن يتقاتل رفقاء سلاح الأمس الذين أرادوا لليبيا أن تكون وطناً للجميع لا لأسرة واحدة، ومن هنا على الجميع أن يدرك خطورة ذلك، خاصة أن البلاد تعيش أوضاعاً هشة تتطلب من جميع التيارات السياسية والكتائب العسكرية المسلحة العمل معاً من أجل إخراجها من هذا المستنقع".
وأكدت /الراية/ ضرورة أن يدرك جميع الأطراف الليبية المتصارعة أن مهمتهم يجب أن تنصب نحو إنجاز العملية الانتقالية من خلال العملية السياسية وصياغة ميثاق الدستور على أساس المبادئ المتفق عليها وطنياً، بهدف تحقيق أهداف ثورة 17 فبراير 2011 ، داعية الجميع الى العمل على تعزيز سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان ورفاه المواطنين الليبيين بدلاً من نشر حالة من الفوضى والتشرذم والعنف التي لن تنفع ليبيا ولا شعبها وإنما تقودها للوراء.
ونوهت بأن المطلوب حالياً في ليبيا ليس الاقتتال الداخلي بين مكونات الثورة وإنما العمل معاً من أجل حماية مكتسبات هذه الثورة ، وأن ذلك يتطلب تنفيذ الانتقال السياسي للسلطة بطريقة سلمية وديمقراطية، وذلك مرهون بإجراء انتخابات برلمانية في أقرب وقت ممكن يشارك فيها الجميع.
وقالت الصحيفة :"إن المطلوب أن يدرك جميع الأطراف أن القضية ليست قضية محاربة المليشيات ودمغها بالإرهاب أو الحصول على حقوق ومكتسبات حققتها هذه المليشيات أو تلك وإنما القضية هي كيفية المحافظة على الدولة الليبية الموحدة، وهذا لن يتم إلا بالتزام الجميع بالحفاظ على مكتسبات الثورة، وأن ذلك لن يتحقق إلا بإخراج ليبيا من مستنقع عدم الاستقرار والتوتر الأمني وتمكين مؤسسات الدولة من القيام بواجبها نحو إجراء الانتخابات البرلمانية المقررة في يونيو المقبل بعيداً عن الضغوط العسكرية التي تمارسها بعض الجهات".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفتان قطريتان تؤكدان ضرورة الحل سياسي للأزمة في ليبيا صحيفتان قطريتان تؤكدان ضرورة الحل سياسي للأزمة في ليبيا



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca