آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"ديسباسيتو" تتحول إلى ظاهرة انفجارية في أقل من شهر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

فونسي وجاستن بيبر
مدريد ـ المغرب اليوم

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي إحدى الظواهر الانفجاريّة في عوالمها الافتراضيّة ، وظهور أغنية "ديسباسيتو" في يوليو/تموز ، وتعد معنى الأغنية "ببطء" بالإسبانيّة والرائجة تمامًا في أميركا اللاتينيّة ، والتي أدّاها الفنان البورتوريكي لوي فونسي ، قبل أن تعاد صياغتها لتصبح أداءً مرئيًا مسموعًا مشتركًا بين فونسي وجاستن بيبر، وهو الأيقونة المعروفة في عوالم الرقص والغناء الشبابي المعاصر.

وتحوّلت "ديسباسيتو" إلى ظاهرة انفجاريّة، إذ وصل عدد مشاهداتها على موقع "يوتيوب" وغيره من مواقع المحتوى المرئي المسموع "خصوصاً مواقع الـ"سوشال ميديا" إلى 4 بلايين و600 مليون مشاهدة ، وربما يكون العدد انفجر أكثر عند وصول المقال إلى القرّاء.

وفي ثنايا الموجات الزلزاليّة للأغنية أنّها أطاحت أغنية "آسف" لجاستن بيبر نفسه، التي كانت تتصدّر مشاهدات الجمهور على الإنترنت، خصوصًا مواقع الـ"سوشيال ميديا" التي ضمنت تصدّرها قوائم الأغاني الأكثر استماعًا في 45 بلدًا ، إضافة إلى استنساخها بلغات شعوب عدّة ، مع انتشار عميم لتلك المستنسخات ، عبر الـ"سوشيال ميديا" أيضًا.

ويلفت أنّ صاحب تلك الأغنية الذي أدّاها بالإسبانيّة ، قال إنّه لم يهدف لسوى دفع الناس إلى الرقص ، معترفًا بأن انتشارها الانفجاري في العوالم الافتراضية للإنترنت لم يكن في حسبانه إطلاقًا.

ويذكّر ذلك بأغنية "غانغنام ستايل" 2012 ، التي استعمل صاحبها كلمات مشابهة في وصف انتشارها الانفجاري أيضًا بفضل الإنترنت ، إذ حقّقت قرابة 3 بلايين مشاهدة على "يوتيوب" بعيد وقت قصير من ظهورها، كما أنها أُدّيَت بلغات عدّة، وقُلّدت في مجتمعات كثيرة.

ماذا تعني الأرقام البليونيّة؟

الأرجح أن ظاهرة "ديسباسيتو" تملك أبعادًا عدة ، خصوصًا في علاقاتها مع العوالم الافتراضيّة للإنترنت، بل يكفي الإشارة إلى رقم ظهر بالترافق مع الانتشار الأسطوري للأغنية، وهو وصول عدد مستخدمي موقع "فيسبوك" إلى ما يزيد على بليوني مستخدم.

ومع تذكّر أن سكان الكرة الأرضيّة يقاربون الـ7.2 بليون شخص، يتبدّى الحجم العملاق لأرقام تتعلّق بالمشاركة في موقع رقمي للتواصل الاجتماعي "2 بليون شخص، هم قرابة ثلث البشرية حاضرًا" ، وشريط مرئي مسموع لأغنية "4.6 بليون، ما يزيد على ثلثي سكان الكوكب الأزرق" ، حتى لو دخل عنصر التكرار في المشاهدة للشخص الواحد في تلك الحسابات البليونيّة المدوّخة ، والأرجح أنّ هناك بعداً آخر للأغنية ، الظاهرة "ديسباسيتو" ، لامسه السير لوشيان غرينغ ، وهو رئيس مجموعة "يونيفرسال ميوزيك" الشهيرة التي أنتجت الأغنية.

وفي مقابلة مع تلفزيون "هيئة الإذاعة البريطانيّة بي بي سيBBC" ، اعتبر أنّ الانتشار الواسع لمحتوى موسيقي على الإنترنت، هو جزء من مساهمة الإنترنت في نشر ثقافة الديموقراطية، مشيرًا إلى أنّ نشر المحتوى الموسيقي عبر الـ"ويب" ، خصوصًا مواقع الـ"سوشيال ميديا" ، هو الذي سمح لأغنية متألقة في ثقافة معيّنة، بأن تتمتع بذلك النجاح البليوني الذي تجاوز حدود الدول والمجتمعات واللغات والشعوب كلّها.

وربما لا تكون تلك الكلمات مبالغة، خصوصًا مع تذكّر أن انتشار "ديسباسيتو" العابر للفواصل بين الشعوب إنما جاء معاكسًا تمامًا للصعود الضاري للشعبويّة غربًا وشرقًا ، من الأميركي دونالد ترامب إلى ناريندرا مودي وليس انتهاءً بفلاديمير بوتين وتشي جين بينغ في روسيا والصين" ، وسرديّات التطرف الديني "وصولًا إلى التطرف" في الدول العربيّة والإسلاميّة وغيرها.

ويصح القول إنّ تلك الخلاصة ربما تكون متعجّلة، بمعنى أنها تحتاج إلى إسناد يأتي من تحليل النص البصري المسموع لأغنية "ديسباسيتو" ، وهو أمر يحتاج مقالًا منفصلًا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديسباسيتو تتحول إلى ظاهرة انفجارية في أقل من شهر ديسباسيتو تتحول إلى ظاهرة انفجارية في أقل من شهر



GMT 10:34 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق "وانا وان" الكوري يصدر أغنية جديدة بعنوان "نسيم الربيع"

GMT 15:52 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث أغاني لـ" إيلي جولدينج" بعد فترة غياب طويلة

GMT 23:34 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث 6 أغاني أجنبية صدرت هذا الأسبوع

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 09:11 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

جواز الخدمة يدُخل كل مغربي هذه البلد دون تأشيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca