آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"فريق U2" فرقة روك تكرس نفسها لتحسين حياة البشر حول العالم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

فريق "U2 "الأيرلندي
دبلن ـ المغرب اليوم

فرقة روك أيرلندية من دبلن تشكلت في عام 1976، تتكون هذه الفرقة الجميلة من بونو “Bono” (المغني الرئيسي وعازف الجيتار)، ذي إيدج “The Edge” (عازف غيتار رئيسي، بيانو، ومغني ثانوي)، آدم كلايتون “Adam Clayton” (على الغيتار باس)، ولاري مولن جونيور “Larry Mullen Jr” (على الطبول وآلات القرع).

بدأت قصة الفرقة في نهاية سنة 1976، في مدرسة Dublin’s Mount Temple School، حيثُ قام لاري مولن الابن بنشر إعلان لتكوين فرقة روك، وتمّ اختيار بعض المراهقين منهم David Evans (الذي سيلقب نفسه لاحقًا بذي إيدج)، (Adam Clayton، وPaul Hewson الملقب ببونو Bono).

ديك وديفيد كانا عازفين مبتدئين للغيتار، حيثُ أنَّ ديك عزف على غيتار صنعه بنفسه، أمَّا آدم لاعب الباس وهو أكبر عضو في الفرقة كان كثير الغياب في مدرسته، ووُجِدَ في كثير من الأحيان عند الحارس العام للمدرسة بسبب لباسه غريب الأطوار، هذا الأخير هو الذي أقنع لاري بالانضمام، حيثُ كان يرغب بدخول الفرقة كلاعب غيتار، لكن في الواقع بول لم يكن يتقن العزف، وانتقل إلى كتابة الكلمات والغناء.

سميت المجموعة الأولى بـ Feedback، ثم The Hype، وأخيرًا تمّ الاعتماد على اسم U2 بعد رحيل Dick؛ وذلك تخليدًا لطائرة التجسس الأمريكية Lockheed U-2 التي تمت الإطاحة بها من طرف الاتحاد السوفياتي بأيام قبل ولادة بونو.

أعضاء الفرقة بقوا كما هم إلى حد اليوم، بما في ذلك على خشبة المسرح، حيثُ يفضل أعضاء الفرقة استخدام الأشرطة المسجلة بدلًا من موسيقيين إضافيين.

بعد سنة من التدريبات في منزل عائلة Mullen، قدمت Feedback أول عرض لها في صالة للألعاب الرياضية لـ Mount Temple في خريف 1977 بمناسبة المسابقة التي تنظمها المدرسة. وهنا بدأ تاريخ الفرقة، حيثُ فازت بجائزتها الأولى لتصبح اليوم من أشهر فرق الروك.

فرقة u2 يوتو
منذ أوائل الثمانينيات من القرن العشرين، تعاون أعضاء U2 – كأفراد وفرقة – مع موسيقيين وفنانين ومشاهير وسياسيين آخرين لمعالجة القضايا المتعلقة بالفقر والمرض والظلم الاجتماعي.

في عام 1984، شارك كلٌّ من Bono وAdam Clayton في فرقة Band Aid من أجل جمع الأموال لمجاعة في إثيوبيا، أنتج هذا التعاون أغنية “Do They Know it’s Christmas”.

وزار بونو وزوجته آلي إثيوبيا في وقتٍ لاحقٍ، حيثُ شهدا المجاعة مباشرةً، ويبدو أنَّ هذا ما وضع حجر الأساس لحملته في إفريقيا.

في عام 1986، شاركت فرقة U2 في جولة “مؤامرة الأمل” لدعم منظمة العفو الدولية، والمعونة الذاتية للبطالة في أيرلندا.

خلال جولتهم التلفزيونية في عام 1992، شاركت فرقة U2 في حفل “Stop Sellafield” “مع منظمة السلام الأخضر للاحتجاج على مصنع نووي، كما أنَّ الأحداث في سراييفو خلال حرب البوسنة ألهمتهم للقيام بأغنية “ملكة جمال سراييفو”، والتي ظهرت لأول مرة في عرض بافاروتي والأصدقاء في سبتمبر 1995، والتي قدمها بونو وذي إيدج، كما وفت U2 بوعد في عام 1993 للعزف في سراييفو خلال جولة PopMart في عام 1997.

u2 فرقة يوتو
في العام التالي، عزفوا في بلفاست قبل أيام من التصويت على اتفاق “الجمعة الجيدة” (The good Friday)، مما أدّى لإحضار القادة السياسيين الأيرلنديين الشماليين دافيد تريمبل وجون هيوم على المسرح لتعزيز الاتفاق. في وقتٍ لاحقٍ من ذلك العام، ذهبت كلّ العائدات من إصدار أغنية “Sweetest Thing” إلى دعم مشروع تشيرنوبيل للأطفال.

كما خصصت الفرقة أغنيتها في عام 2000 “Walk On” لزعيم بورما المؤيد للديمقراطية Aung San Suu Kyi، الذي كان قيد الإقامة الجبرية منذ عام 1989.

وفي أواخر عام 2003، شارك بونو وذي إيدج في سلسلة الحفلات الموسيقية للتوعية بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في جنوب أفريقيا، والتي استضافها نيلسون مانديلا.

في عام 2005، عزفت الفرقة في حفل Live 8 في لندن، حيثُ ساعدت Geldof في الاحتفال بالذكرى العشرين لبرنامج Live Aid لدعم حملة Make Poverty History.

وقد مُنِح الفرقة ومديرها Paul McGuinness جائزة سفير الضمير لمنظمة العفو الدولية لعملهما في مجال تعزيز حقوق الإنسان، كما تستمر الفرقة حاليًا بقوة في تحسين حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم عن طريق المشاركة مع منظمات مثل: حملة Live 8, Bono’s Data, Make Poverty History.

إن كنت من محبي موسيقى الروك أم لا، فلا يمكنك إنكار فضل هذه الفرقة لتحسين حياة الغير حول العالم، وتحسين حياتنا عن طريق جعل العام مكانًا أفضل من خلال المبادرات الخيرية والمساعدات الإنسانية وغيرها.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق u2 فرقة روك تكرس نفسها لتحسين حياة البشر حول العالم فريق u2 فرقة روك تكرس نفسها لتحسين حياة البشر حول العالم



GMT 10:34 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق "وانا وان" الكوري يصدر أغنية جديدة بعنوان "نسيم الربيع"

GMT 15:52 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث أغاني لـ" إيلي جولدينج" بعد فترة غياب طويلة

GMT 23:34 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث 6 أغاني أجنبية صدرت هذا الأسبوع

GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca