آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"مرسيدس" تنفض غبارها للدفاع عن مكانتها بين السيارات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

لندن ـ وكالات

''يا إلهي ألا ترزقني بسيارة مرسيدس بنز؟ كل أصدقائي يقودون سيارات بورش، يجب أن أتدارك ما فاتني''. جانيس جوبلين التي قالت هذا ساخرة من النزعة الاستهلاكية في الولايات المتحدة لم تشهد ما طرأ من جديد على الأمر، لو كانت حية اليوم لاشتاقت السيدة جوبلين وأصدقاؤها لسيارة من نوع بي إم دبليو أو سيارة أودي. على الرغم من تحقيقها مبيعات قياسية وصلت إلى 106.5 مليار يورو وأرباح ما قبل الفائدة والضرائب وصلت إلى تسعة مليارات يورو العام الماضي، فإن وحدة سيارات مرسيدس بنز لشركة ديملر، تأتي في ترتيب يلي منافسيها الألمان في المبيعات بالوِحدة والربحية وقبولها لدى المستهلكين صغار السن. قلة جاذبية العلامة التجارية ومحفظة المنتجات الضيقة والقديمة نسبياً والإنتاجية الضعيفة والأداء دون المستوى في الصين - أهم سوق سيارات في العالم - أسهمت هذه كلها في المشكلات التي لحقت بشركة مرسيدس بنز. باعت صانعة السيارات هذه ومقرها مدينة شتوتجارت الألمانية في العام الماضي 1.28 مليون سيارة أكثر بقليل مما باعته عام 2002 وأقل من 1.38 مليون سيارة بيعت من قِبل ''بي إم دبليو''. أسهم شركة ديملر هبطت بمعدل 19 في المائة منذ شباط/فبراير، ولا تزال أكثر من 47 في المائة أقل من مبيعات الذروة في عام 2007. كان هذا هو العام الذي بدأت فيه ''ديملر'' بفك حظها العاثر المتمثل في اندماجها مع شركة كريسلر والمقدر بـ 35 مليار دولار، عقد طويل من الزواج بينهما أدى إلى تشتيت الإدارة عن المسائل المتعلقة بالجودة في جوهر علامة مرسيدس التجارية وأسهم في الإخفاق في الاستفادة من الابتكارات التي ظهرت مبكراً مثل فئة M، إحدى السيارات الأولى الفارهة من فئة الدفع الرباعي ومثل ذا سمارت، تلك السيارة الصغيرة الفائقة التي كانت بمنزلة طفرة، لكنها مُنيت بخسائر كبيرة.   

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرسيدس تنفض غبارها للدفاع عن مكانتها بين السيارات مرسيدس تنفض غبارها للدفاع عن مكانتها بين السيارات



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca