آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حافلات "غير مراقبة" لنقل المسافرين تتسلّل إلى العاصمة الاقتصادية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حافلات

حافلات النقل
الرباط - الدار البيضاء

لم تمنع الإجراءات المشددة المُطبقة في العاصمة الاقتصادية حافلات النقل العمومي للمسافرين من التسلّل إليها خلال الماضية، رغم عدم التزامها بالشروط الصحية الوقائية الموصى بها، وعدم توفر أغلب ركابها على رخصة التنقل الاستثنائية المطلوبة.

وقد اتّخذت مجموعة من الحافلات العمومية من محطة بنزين توجد بمخرج "عين الشق" مكاناً مؤقتا لنقل الركاب، حيث تتوقّف كلّ يوم، ويتم الاتفاق مع الزبناء قصد الحضور ساعة أو نصف ساعة قبل موعد الانطلاق المحدد.

وتحولت محطة البنزين إلى ما يُشبه محطة طرقية غير قانونية، مثلما عاينت ذلك هسبريس، حيث تصطف حافلات عمومية عديدة في طوابير، ثم يقوم "الكورتيّة" بتجميع الزبناء الراغبين في السّفر، ويُتفق معهم على سِعر الرحلة، قبل أن يصعدوا إلى الحافلة.

ويستغّل بائعو تذاكر السفر المتجولون حالة الطوارئ الصحية المعلنة في مدينة الدار البيضاء قصد مضاعفة أثمان الرحلات بشكل غير قانوني، بالنظر إلى قلّة الحافلات المشتغلة في "زمن كورونا"، خاصة في "كازابلانكا" التي أُغْلِقَت فيها المحطة الطرقية، ما يدفع المواطنين إلى الرضوخ لمطالبهم المالية.

واضطرّ محمد (اسم مستعار)، عشريني، إلى أداء 250 درهما لركوب حافلة تنطلق من العاصمة الاقتصادية باتجاه تنغير، لكنه تفاجأ بامتلاء جميع المقاعد عن آخرها، دون التزام بالتدابير الصحية، خاصة ما يتعلق بنسبة الملء التي يفترض ألا تتعدى 75 في المائة من العدد الإجمالي للركّاب.

ولا يتوفر جلّ المسافرين على رخصة التنقل الاستثنائية، بحسب المتحدّث لهسبريس، الذي أورد أن الحافلة تتوقف في كل مدينة لنقل أو إنزال الزبناء، في ضرب سافر لبنود دفتر التحملات الخاص بمقاولات النقل الطرقي الجماعي، الذي يشدد على ضرورة احترام بطاقة المسار للخط المحدد.

ولا يُطلب أيضا من المسافرين الإدلاء بالبيانات المتعلقة بهم في مدينة الدار البيضاء، بسبب غياب مكتب بيع التذاكر، ما يشكل خطراً على الركاب الذين قد ينقلون عدوى الفيروس إلى أهاليهم في مدن الوصول، خصوصا أن هذه المركبات لا تخضع لمراقبة السلطات المسؤولة في أغلب الأحايين.

ووضعت وزارة النقل والتجهيز واللوجستيك دفتر تحملات يخص نقل المسافرين، من ضمن بنوده التزام أرباب الحافلات بالإجراءات والتدابير التي فرضتها الظرفية الاستثنائية الناجمة عن تفشي الفيروس العالمي، خاصة ما يتعلق بالطاقة الاستيعابية وشروط السلامة الصحية.

قد يهمك ايضا

حريق مهول بإحدى حافلات النقل العمومي في الرباط

5أحزاب سياسية في أحفير تصدر بيانًا بشأن النقل العمومي

           
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حافلات غير مراقبة لنقل المسافرين تتسلّل إلى العاصمة الاقتصادية حافلات غير مراقبة لنقل المسافرين تتسلّل إلى العاصمة الاقتصادية



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca