الرباط _الدار البيضاء اليوم
اشتدت حبال الأزمة بشكل قوي وغير مسبوق داخل اتحاد طنجة، بعدما تأخر مجلس إدارة النادي في حل المشاكل المحيطة باللاعبين، وتأخر صرف مستحقات لاعبي اتحاد طنجة، والتي بلغت 5 أشهر، مما ينذر برحيل مجاني لبعض اللاعبين، حيث يتيح القانون المعمول به في الدوري المغربي، لأي لاعب بالرحيل مجانًا حال عدم حصوله على رواتب 3 شهور متتالية، وعلمت مصادر خاصة أن إجمالي مستحقات وديون اللاعبين والطاقم الفني بقيادة إدريس لمرابط، بلغت أكثر من مليون دولار. وكان رئيس النادي الطنجي، عبد الحميد أبرشان، قد صرح للموقع الرسمي للنادي، معترفًا بصعوبة تدبير المرحلة بسبب مغادرة 3 رعاة جراء تداعيات فيروس كورونا المستجد، ونتج عن الوضع الحالي، استمرار اللاعبين في إضرابهم عن التدريبات، خاصة القادمين من
خارج مدينة طنجة، والذين يعانون مشاكل الإيجار. في سياق متصل، وجه أبرشان، الدعوة للاعبين والجهاز الفني، من أجل عقد اجتماع طارئ، من أجل التصدي للأزمة الحالية التي تضرب النادي، وحث اللاعبين على العودة للمران، أبرشان توصل لحل جزء مهم من أزمة اللاعبين، وسيتعهد خلال الاجتماع بتسديد بعض الرواتب المتأخرة وقيم إيجار اللاعبين الوافدين من خارج مدينة طنجة. قرّر عبد الحميد أبرشان، رئيس نادي اتحاد طنجة لكرة القدم، الاجتماع بلاعبي الفريق الأول، اليوم الاثنين، من أجل إيجاد حل لمطالبهم، بعد إضرابهم عن التداريب الجماعية لثلاث حصص متتالية خلال الأسبوع الجاري. وعلمت مصادر مطلعة، أن رئيس "فارس البوغاز" أخبر أحد أعضاء المكتب المسير أنه سيحضر اليوم إلى ملعب التداريب، من أجل الاجتماع باللاعبين قبل
الحصة التدريبية المقررة في الرابعة عصرا، وذلك للاستماع لمطالبهم وإيجاد حل عاجل لمشاكلهم المالية، التي دفعتهم إلى الاحتجاج من خلال مقاطعة التداريب والتهديد بالتصعيد. ورفض لاعبو الاتحاد خوض حصصهم التدريبية منذ الأربعاء الماضي، احتجاجا على تأخر مستحقاتهم المالية العالقة في ذمة إدارة النادي منذ أشهر، كما عبروا عن امتعاضهم مما سموه "تجاهل" الإدارة لمطلبهم، إذ لم يُحرك رئيس النادي ساكنا منذ امتناعهم عن أول حصة تدريبية، ولم يحضر لملعب التداريب من أجل الوقوف على هذا المشكل المادي الذي طال النادي، ما دفعهم للتصعيد. ويعيش اتحاد طنجة، أزمة مالية ومشاكل تسييرية غير مسبوقة، خلال منافسات الموسم الكروي الحالي، بعد تراكم الديون على الفريق، في الوقت الذي أرخى انتشار وباء "كورونا" بظلاله على مداخيل
"فارس البوغاز" ما زاد من معاناة الفريق الذي حقق نتائج إيجابية خلال الجولات الأولى من "البطولة برو". فريق اتحاد طنجة يعيش أزمة مالية غير مسبوقة، ومن المنتظر أن تتفاقم بعد أن تضررت خزينة النادي من غياب الجماهير عن المدرجات بسبب الإجراءات الوقائية لتفادي انتشار "فيروس كورونا"، بالإضافة إلى تقليص المنحة التي يتوصل بها النادي من مجلس المدينة. ووباتت الأزمة المالية التي يعيش على وقعها فريق اتحاد طنجة لكرة القدم خلال الفترة الأخيرة، تهدده بخسارة 6 من أبرز لاعبيه خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلالة، ويسابق المكتب المسير لفريق اتحاد طنجة، الزمن، لتأهيل بعض لاعبيه القدامى أو الجدد الذين تعاقد معهم خلال الميركاتو الأخير، لحمل قميص النادي، خلال الموسم الكروي الجاري ، بعدما تعذر على مدربه إدريس
المرابط، الاعتماد علة خدماتهم خلال المباريات الستة الرسمية التي خاضها الفريق الطنجي، مع بداية الموسم الكروي الجاري . ويسعى مسؤولو فريق اتحاد طنجة إقناع لجنة مراقبة مالية الأندية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الاستجابة للشروط الصارمة الجديدة التي وضعنها هذه الأخيرة على الأندية الوطنية خلال مرحلة الانتقالات الشتوية، وذلك بغية تقليص عدد ملف نزاعاتها المعروضة على الجامعة والإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" . وكشفت مصادر أن اتحاد طنجة يكثف جهوده لتأهيل كل من الحارس عماد عسكر، ونعيم أعراب، وخالد الصروخ، وإبراهيم البزغودي، ومروان النبوش ثم الغابوني ستيفي نزامبي، العائد من فترة إعاة قصيرة للزوراء العراقي . وكانت الجامعة قد أبلغت بشكل رسمي أندية الدوري الاحترافي الأول والثاني، أن اللاعبين
الذين لم تسوى وضعيتهم القانونية لذى لجنة مراقبة الأندية قبل الموعد المذكور، سيصبحون أحرارا وسيسمح لهم بالتوقيع لأندية أخرى بدءا من 20 من يناير الجاري، وهو الموعد الرسمي لانطلاقة مرحلة الانتقالات الشتوية المقبلة والتي ستسمر لغاية 5 من فبراير المقبل . وعقب قرار الجامعة المذكور بات اتحاد طنجة مهددا بخسارة اللاعبين المذكورين في حال فشل في تأهيلهم قبل 19 من لشهر الجاري . يعاني المكتب المسير لفريق اتحاد طنجة لكرة القدم، صعوبات كبيرة في تدبير شؤون النادي، بسبب الأزمة المالية التي بات يعيش على وقعها الفريق الطنجي التي فرضها تفشي وباء كورونا، وعكست واقعة إضراب لاعبي فريق اتحاد طنجة ، ورفضهم الحصة التدريبية الجماعي"كورنا" احتجاجا على تأخر مستحقاتهم المالية العالقة في ذمة فريقهم، حجم
الأزمة المالية التي يمر منها الفريق الطنجي، والتي من شأنها أن تؤثر على الظهور الحيد الذي بصم عليه الفريق مع بداية الموسم الجاري . وكان ثلاثة مستشهرين للفريق الطنجي، قد أبلغوا بشكل رسمي إدارة هذا الأخير، عجزهم على تقديم الدعم المالي في الوقت الراهن بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها بسبب تبعات جائحة"كورنا" ما فرض عليها عدم تقديم الدعم المالي لاتحاد طنجة . وكشفت مصادر ان المكتب الوطني للمطارات، وشركة فرنسية متخصصة في صناعة السيارات إضافة إلى شركة أخرى متخصصة في صناعة المشروبات، قد أبلغت بسكل رسمي اتحاد طنجة، عن عدم تقديم الدعم المالي للأسباب المذكورة، وتلذي كان يقدر بحوالي 950 مليون سنويا .
قد يهمك ايضا
الخالقي يوجه رسالة إلى جماهير اتحاد طنجة والنادي يستفيد من ثمن إعارة أحمد حمدون
اتحاد طنجة يعاني أزمة طاحنة وتدريبات اللاعبين متوقفة حتى إشعار أخر
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر