آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الوكالة الذرية ترفض مسعى عربيًا ينتقد "إسرائيل"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الوكالة الذرية ترفض مسعى عربيًا ينتقد

إسرائيل تمتلك الترسانة النووية الوحيدة بالمنطقة
فيينا – صفا

رفضت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة الخميس مشروع قرار عربي ينتقد "إسرائيل" بسبب ترسانتها النووية المفترضة.
وطرحت الدول العربية على الاجتماع السنوي للوكالة التي تضم 162 دولة مشروع قرار غير ملزم يدعو "إسرائيل" للانضمام إلى اتفاقية عالمية لمناهضة الأسلحة النووية وهو ما استهدف جزئيًا التعبير عن احباطهم لعدم التقدم تجاه إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية.
وتقول الولايات المتحدة وحلفاؤها إن القرار في حال تبنيه سيأتي بنتيجة عكسية. وقال مسؤولون غربيون إنه تم إحراز تقدم خلال المحادثات التمهيدية خلال العام الماضي بشأن عقد مؤتمر لمناقشة إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
وصوتت 58 دولة ضد مشروع القرار العربي في حين أيدته 45 دولة في نتيجة أكثر وضوحًا من تصويت مماثل أجري العام الماضي، وامتنعت باقي الدول عن التصويت أو تغيبت.
وتبرز مساعي الضغط المكثفة التي بذلها الجانبان مدى الاهمية الرمزية الجيواستراتيجية للقرار والانقسامات العميقة بشأن مسألة الاسلحة النووية في منطقة الشرق الأوسط حيث انضمت بعض الدول العربية الى الولايات المتحدة هذا الاسبوع في تنفيذ ضربات جوية على متشددين اسلاميين.
ومن المعتقد أن إسرائيل تمتلك الترسانة النووية الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وكثيرا ما تكون موضع إدانة من جانب الدول العربية وإيران باعتبارها تمثل تهديدًا للأمن والسلم في المنطقة.
و"إسرائيل" هي الدولة الوحيدة من منطقة الشرق الأوسط التي لم توقع على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
وأبدى مشروع قرار وزعته 18 دولة عربية في اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "القلق بشأن القدرات النووية الإسرائيلية ويطالب إسرائيل بالانضمام للمعاهدة ووضع كل منشآتها النووية تحت الضمانات الشاملة للوكالة."
ولم تؤكد "إسرائيل" قط أو تنفي امتلاك أسلحة نووية بمقتضى سياسة الغموض التي تنتهجها بهدف ردع خصومها من الدول العربية والإسلامية. وتقول إنها لن تنضم إلى معاهدة حظر الانتشار إلا بعد تسوية سلام شاملة في الشرق الأوسط.
ووافقت القوى العالمية في عام 2010 على خطة طرحتها مصر لعقد مؤتمر دولي يرسي اللبنة الأولى لإقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الاوسط.
إلا أن الولايات المتحدة وهي إحدى القوى الكبرى الراعية للمؤتمر إلى جانب روسيا وبريطانيا قالت في أواخر عام 2012 إن المؤتمر لن يعقد في ديسمبر كانون الأول كما كان مقررًا في ذلك العام.
إلا أن مسؤولاً أمريكياً كبيرًا قال للصحفيين يوم الخميس إن مسؤولين عرباً وإسرائيليين عقدوا خمسة اجتماعات في سويسرا خلال العام المنصرم لمناقشة هذه المسألة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوكالة الذرية ترفض مسعى عربيًا ينتقد إسرائيل الوكالة الذرية ترفض مسعى عربيًا ينتقد إسرائيل



GMT 20:13 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

سهير رمزي تؤكد أن ياسمين صبري لها مستقبل كبير

GMT 05:58 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

فريق من "ناسا" يعيش أجواء كوكب المريخ داخل قبة

GMT 18:59 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

فوائد اللوز الهندي

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 21:44 2019 السبت ,04 أيار / مايو

وزير الداخلية الإسرائيلي يختبئ في ملجأ

GMT 18:31 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

برشلونة يستقر على الإطاحة بنجه فيرمايلين

GMT 17:08 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

مجموعة "إم بي سي" تُوقِف الإعلامية المغربية مريم سعيد

GMT 15:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن حقائق مُثيرة عن مُختطفة الطفلة "خديجة" في البيضاء

GMT 05:53 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

تفاصيل مهرجان "Goodwood Revival" الشهير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca