آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

المالية النيابية تحول ملف المفاعل النووي الى لجنة "تحقق"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المالية النيابية تحول ملف المفاعل النووي الى لجنة

عمان - بترا

حولت اللجنة المالية بمجلس النواب ملف المفاعل النووي الى لجنة "تحقق" لدراسة اثره والاقتصادي والامني. جاء ذلك في اجتماع عقدته اللجنة المالية النيابية اليوم الاربعاء برئاسة النائب محمد السعودي وبحضور رئيس هيئة الطاقة الذرية الدكتور خالد طوقان لمناقشة تقارير ديوان المحاسبة. وقال السعودي ان الملف سيحول الى لجنة "تحقق" مُشكلة من اللجنة المالية في المجلس، ومختصين في مجال الطاقة لدراسة الاثر المالي والاقتصادي والامني في هذا المشروع. وبين طوقان ان مشروع المفاعل النووي تعتريه بعض المخاطر ولكن (الامان بالله) على حد وصفه، موضحا انه من الجيل الثالث في المفاعلات ويحتوي على تكنولوجيات تتحكم به بمنتهى الدقة. واضاف ان الاتفاقيات الدولية نصت على ان اية دولة تهاجم اي محطة نووية سلمية؛ تقترف بذلك جريمة حرب دولية، موضحا ان المفاوضات السابقة كانت مع فرنسا، والان مع روسيا مما يعني اننا نبحث عن شريك استراتيجي يمتلك نفوذا دولية وعسكرية ويستطيع حماية مصالحه. وفي رده على سؤال مقرر اللجنة النائب ردينه العطي حول النفايات النووية، بيّن طوقان ان النفايات النووية توضع في براميل ويتم طمرها داخل المحطة مدة لا تقل عن 18 عاما. وقال ان مشروع المفاعل يشغل على الطاقة النووية نظرا لعدم وجود فحم او غاز بالاضافة الى الطاقة الكهرومائية، وهو يشغل على مستوى العالم وهناك 72 مفاعلا قيد الانشاء على مستوى العالم. وبين ان كلفة المشروع نحو 7 مليارات دينار وهناك مفاوضات مع الجانب الروسي لدفع نصف الكلفة الاجمالية. واشار طوقان الى وجود كميات كبيرة من اليورانيوم في المملكة ولاول مرة يتم تبويب الاردن ضمن احتياطيات العالم من اليورانيوم بحسب افضل المعايير الدولية وبشهادة تم توقيعها من خمسة علماء عالميين، منوها الى ان الدراسات اثبتت ان اليورانيوم المتواجد في وسط المملكة يكفي لاضاءة الاردن مئة عام على الاقل، كما تم الحديث مع الجانب السعودي عن تشاركية للتعاون في مشاريع اليورانيوم. وعلى صعيد متصل ناقشت اللجنة المالية النيابية تقارير ديوان المحاسبة الواردة حول شركة الكهرباء الوطنية والتي حضرها وزير الطاقة محمد حامد. واكد السعودي ان خسائر شركة الكهرباء ناتجة عن عدم انشاء موانئ الغاز المسال. وقال مدير عام الشركة غالب معابره ان السبب الرئيسي في خسائر الشركة ناتج عن تقطع الغاز المصري الذي اوقف في 26 من كانون الثاني الماضي، مرجحا ان تصل الخسائر خلال العام الى 900 مليون دينار. واكد ديوان المحاسبة ان شركات الكهرباء لم تطلع "ديوان المحاسبة" على اتفاقيات توريد الكهرباء بالاضافة الى وجود اختلافات واضحة بين الشركات حول مستويات الاسعار.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالية النيابية تحول ملف المفاعل النووي الى لجنة تحقق المالية النيابية تحول ملف المفاعل النووي الى لجنة تحقق



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca