آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مصفاة البترول الأردنية تؤكد وفرة المشتقات النفطية لموسم الشتاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مصفاة البترول الأردنية تؤكد وفرة المشتقات النفطية لموسم الشتاء

شركة مصفاة البترول
عمان - بترا

قال الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول المهندس عبدالكريم العلاوين إن لدى الشركة مخزونات وافرة من الغاز المسال والمشتقات النفطية استعدادا لموسم الشتاء.

وأضاف في بيان أصدرته الشركة اليوم الاربعاء، أن الشركة طرحت عطاءات وتعاقدت لاستيراد كميات من الغاز المسال والبنزين الخالي من الرصاص لتوفير المشتقات النفطية، بما يلبي احتياجات المملكة وتعويض الفارق بين ما تنتجه الشركة وبين الطلب على هذه المواد.

وبين أن الشركة تعاقدت لاستيراد 132 ألف طن من البنزين الخالي من الرصاص فيما تم استيراد 219 ألف طن من الغاز المسال، أما الديزل فتقوم الشركات التسويقية باستيراده مباشرة بكميات تعادل الفرق بين استهلاك السوق وانتاج المصفاة، إضافة إلى قيامها باستيراد كميات اضافية من البنزين.

وقال إن مجموع ما اشترته المصفاة من اسطوانات الغاز خلال الفترة الماضية بلغ 288 ألف اسطوانة فارغة، بكلفة 4 ملايين دينار تقريبا لتلبية الطلب واستبدال الأسطوانات التي تستدعي الحاجة إلى شطبها.

كما تم شراء 500 ألف صمام اسطوانة غاز جديد بكلفة مليون دينار، وذلك لاستبدال أي صمامات تستدعي الحاجة لاستبدالها.

وأكد أن هناك فريقا متخصصا بعمليات غسيل الاسطوانات من الداخل وفحصها ودهانها واستبدال صماماتها، حيث عمل على تنظيف ما يزيد على 256 ألف أسطوانة تقريبا.

وأوضح العلاوين أن الشركة تقوم بتحويل الآف الاسطوانات للشطب سنويا، لعدم صلاحيتها وخوفا من مخالفتها شروط السلامة العامة، وذلك بسبب سوء استخدامها وتداولها، حيث يتم سحب الاسطوانات المعيبة من التداول بشكل يومي من قبل كوادر فنية وتحويلها إما للاصلاح أو للشطب، وذلك حسب أسس شطب تم اعتمادها بناء على مواصفات عالمية.

وأكد أن شطب الاسطوانات يتم من خلال لجنة مشكلة من مندوبين عن المصفاة والجهات الحكومية المعنية مثل وزارة الطاقة والثروة المعدنية ومؤسسة المواصفات والمقاييس والدفاع المدني، كما يتم استبدال الصمامات التي تظهر الفحوصات عيوبا فيها.

وبين المهندس العلاوين أن سوء التداول والاستخدام الخاطىء للاسطوانات المنزلية من قبل بعض الموزعين والمواطنين على حد سواء، قد يؤثر على صلاحيتها للتداول والسلامة العامة؛ فمنها ما يكون على شكل انبعاجات أو ضربات حادة في جسم الاسطوانة، ومنها ما يكون بازالة جزء من دهان الاسطوانة ما يجعل جسمها عرضة للصدأـ وأشار إلى انواع أخرى من سوء الاستخدام، منها ما يكون عل شكل ضربات على جسم الصمام، الأمر الذي يؤدي إلى احتمال تلف الصمام أو تسرب الغاز منه وبالتالي امكانية حصول حوادث، فضلا عن أن نقل الاسطوانات بشكل خاطىء مثل وضعها بشكل أفقي أو بشكل مقلوب رأسا على عقب، يؤدي إلى تلف الاجزاء الداخلية للصمام.

وأكد المهندس العلاوين أن محطات تعبئة الغاز الثلاث المملوكة للمصفاة، في عمان والزرقاء واربد، تعمل بكامل طاقتها وجاهزيتها لتلبية جميع الطلبات التي تصل اليها طيلة اليوم.

وبين أن العمل في تحميل المشتقات النفطية في فصل الشتاء وخلال العواصف الثلجية يمتد على مدار الساعة، بما في ذلك أيام العطل الرسمية اذا استدعت الحاجة لذلك.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصفاة البترول الأردنية تؤكد وفرة المشتقات النفطية لموسم الشتاء مصفاة البترول الأردنية تؤكد وفرة المشتقات النفطية لموسم الشتاء



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca