آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تأخير أول محطة للطاقة النووية في تركيا إلى عام 2022

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تأخير أول محطة للطاقة النووية في تركيا إلى عام 2022

محطة للطاقة النووية في تركيا
إسطنبول ـ المغرب اليوم

قال مسؤولون أتراك في مجال الطاقة إن أول محطة للطاقة النووية لن تكون على الارجح جاهزة قبل عام 2022.وتعرض المشروع الذي يتكلف 20 مليار دولار لعقبات تنظيمية كما عقد من تقدمه المشاكل المالية التي تعاني منها روسيا.وبدأت تركيا التي تعتمد على الواردات في توفير معظم احتياجاتها من الطاقة برنامجا نوويا طموحا وفي عام 2013 كلفت شركة الطاقة الذرية الروسية (روسأتوم) ببناء أربعة مفاعلات بسعة 1200 ميجاوات.

ومع ارتفاع تكاليف الطاقة المستوردة الى نحو 50 مليار دولار سنويا وزيادة الطلب المتوقع الذي يعتبر الاسرع نموا في أوروبا تريد أنقرة ان توفر خمسة في المئة على الاقل من احتياجاتها الكهربية من الطاقة النووية خلال أقل من عشر سنوات وتقليص اعتمادها على الغاز الطبيعي الذي تشتري معظمه من روسيا.ووعدت روسأتوم في البداية ان يكون المفاعل التركي الأول من بين أربعة مفاعلات جاهزا عام 2019 في بلدة أكويو.لكن مسؤولا تركيا كبيرا قال ان المشروع لن يعمل قبل عام 2022 على الاقل نظرا لأن تدشين العمل في المشروع لم يبدأ بعد. وقال المسؤول “المفاعل الأول يمكن ان يبدأ العمل بعد سبعة أعوام من تدشين العمل ولذلك فان موعد 2019-2020 مستحيل.”

وقال وزير الطاقة التركي تانر يلدز لرويترز “هذا مشروع هام لتركيا. الجدول الزمني يحتاج الى تسريع.”

ومن الاسباب التي أخرت المشروع موافقة الجهات المسؤولة عن البيئة مع تنامي المخاوف من الطاقة النووية عقب تعطل محطة فوكوشيما اليابانية للطاقة النووية عام 2011 اثر تعرضها لزلزال وأمواج مد.

واضطرت الشركة المسؤولة عن المشروع (أكويو ان.جي.إس) التي انشأتها روسأتوم الانتظار عاما تقريبا الى ان تحصل على موافقة السلطات التركية. وجاءت الموافقة في ديسمبر كانون الاول تزامنا مع زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتركيا.

ويقول محللون ان مشاكل روسيا الاقتصادية بسبب انهيار اسعار النفط والعقوبات التي فرضها عليها الغرب بسبب أوكرانيا ربما شكلا ضغطا ماليا على روسأتوم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأخير أول محطة للطاقة النووية في تركيا إلى عام 2022 تأخير أول محطة للطاقة النووية في تركيا إلى عام 2022



GMT 02:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى عادل يُقدِّم نصائح للوقاية مِن تسوّس أسنان الأطفال

GMT 02:40 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة ورائعة لمطبخ منظّم وأكثر عملية

GMT 17:19 2017 الخميس ,03 آب / أغسطس

آخر صورة للراقصة غزل مع زوجها قبل الوفاة

GMT 13:51 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

​أحدث صيحات باقات الورد لموسم خريف 2017

GMT 00:38 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحلام ابو الغيث تكشف أهداف مؤسَّسة الرأفة ومصدر تمويلها

GMT 05:54 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الناشرون المغاربة يشاركون في الدورة الـ49 لمعرض الكتاب

GMT 14:07 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

جيل ساندر ينصح بإرتداء التنورة الجلدية والحذاء المسطح

GMT 05:48 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

الرصاص الطائش في المناسبات تقليد عشائري يقتل العراقيين

GMT 08:44 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة مثيرة من الخواتم الماسية للأصابع الممتلئة

GMT 23:41 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

يوم دراسي لرصد واقع السياسات العمومية في المغرب

GMT 14:44 2014 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

إيمان العاصي تصوّر أربعة أعمال في وقتٍ واحد

GMT 19:39 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

تشغيل "واتس آب ويب" دون استخدام "غوغل كروم"

GMT 13:58 2016 الأربعاء ,02 آذار/ مارس

نوال الزغبي تنشر صورة لها نائمة على الوسادة

GMT 15:17 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الملاهي الليلية في مراكش تعود إلى خرق القانون
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca