آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تطوير طرق نانو ضوئية مبتكرة للتحكم في الطاقة الشمسية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تطوير طرق نانو ضوئية مبتكرة للتحكم في الطاقة الشمسية

التحكم في الطاقه الشمسية
القاهرة ـ بترا

في إطار البحث عن مصادر للطاقة البديلة والنظيفة بديلًا عن الوقود، الذي يُسبب تلوثًا للبيئة بجانب ارتفاع تكلفته، قام فريق بحثي بـ”مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا” بقيادة الأستاذ الدكتور صلاح عبية، بتطوير الأساليب المختلفة في نطاق النانو ضوئيات مع الاستعانة بالمحاكاة الرقمية للتصميمات المختلفة على جهاز الحاسب الآلي بهدف إحداث زيادة فعالة في كفاءة الخلايا الشمسية، لاستخدامها كبديل للوقود. وقد تبين في الأبحاث الأخيرة، أن هياكل البلازمونيات ذات خاصية امتصاص للضوء بشكل رائع، ويمكن هندستها بدقة تصل إلى واحد على المليار من المتر على شكل هوائي نانو متري، للحصول على خلية شمسية لها قدرة عالية على تركيز وحصر أشعة ضوء الشمس، ما يوفر كفاءة أعلى من الخلايا التقليدية بنسبة 33٪. وفي نفس السياق، فإن مركز النانو تكنولوجيا، على وشك البدء بالعمل وتحت إدارة مدير مركز النانو تكنولوجي الدكتور شريف صدقي، حيث يمكن استخدام أجهزة المركز لتصنيع نماذج أولية واختيار كفاءتها، بينما يعكف مدير مركز الفوتونيات والمواد الذكية الدكتور صلاح عبية، مع فريقه البحثي على الاستمرار في البحث والتطوير لتصميم أجيال جديدة من الخلايا الشمسية ذات الكفاءة العالية كمصدر بديل للطاقة المتجددة من أجل توفير “بيئة خضراء خالية من التلوث” في مصر. يذكر أن البحث عن مصادر الطاقة البديلة والنظيفة في القرن الواحد والعشرين، صار إلزاميًا بسبب التلوث البيئي وارتفاع تكلفة الوقود القائم على الكربون. وتمثل الطاقة الشمسية مصدرًا نظيفًا و فعالًا للطاقة البديلة، وتشير جميع التقديرات إلى أن الشمس ستستمر في اشعاعها نحو كوكبنا بما لا يقل عن مليار سنة. وفي هذا الصدد، فإن مصر تحظى بوفرة هائلة من الطاقة الشمسية، ولكن ينقصها التكنولوجيا اللازمة لتحويل الطاقة الشمسية إلى كهرباء مفيدة أو بدائل أخرى. ويعتبر تحويل الطاقة الشمسية إلى كهرباء باستخدام الخلايا الشمسية هو موضوع للبحث والتطوير في جميع أنحاء العالم. الدكتورعبية، بدأ بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا منذ أغسطس 2012 كأستاذ فوتونيات ومديرًا لمركز الفوتونيات والمواد الذكية. قبل هذا، فإنه عمل أستاذًا بجامعة ليدز ثم أستاذ كرسي بجامعة ساوث ويلز بالمملكة المتحدة. وفي مجال الفوتونيات وغيرها من المجالات المرتبطة بها قام الدكتور عبية بنشر أكثر من 100 بحث بكبرى المجلات والدوريات العلمية المرموقة عالميًا، في عام 2010 تم انتخاب الدكتور عبية زميلًا لمعهد الفيزياء بالمملكة المتحدة وكذا زميلًا بمعهد الهندسة والتكنولوجيا بالمملكة المتحدة. بجانب جوائز أخرى. وفي مصر حصل الدكتور عبية على جائزة الدولة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوير طرق نانو ضوئية مبتكرة للتحكم في الطاقة الشمسية تطوير طرق نانو ضوئية مبتكرة للتحكم في الطاقة الشمسية



GMT 20:13 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

سهير رمزي تؤكد أن ياسمين صبري لها مستقبل كبير

GMT 05:58 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

فريق من "ناسا" يعيش أجواء كوكب المريخ داخل قبة

GMT 18:59 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

فوائد اللوز الهندي

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 21:44 2019 السبت ,04 أيار / مايو

وزير الداخلية الإسرائيلي يختبئ في ملجأ

GMT 18:31 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

برشلونة يستقر على الإطاحة بنجه فيرمايلين

GMT 17:08 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

مجموعة "إم بي سي" تُوقِف الإعلامية المغربية مريم سعيد

GMT 15:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن حقائق مُثيرة عن مُختطفة الطفلة "خديجة" في البيضاء

GMT 05:53 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

تفاصيل مهرجان "Goodwood Revival" الشهير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca