آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سلاحف عملاقة في الإكوادور تتغذى على النباتات الدخيلة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سلاحف عملاقة في الإكوادور تتغذى على النباتات الدخيلة

سلاحف عملاقة
كيتو - وأج

عادة ما تسبب الأنواع الدخيلة مشاكل للبيئة لكن فى جالاباجوس وهى مجموعة من الجزر قبالة سواحل الإكوادور والتى نسب إليها العالم البريطاني تشارلز داروين الفضل في الهامه نظرية النشوء والتطور وقعت السلاحف العملاقة في حب نباتات وفاكهة دخيلة لا تنتمي إلى المنطقة يبدو أنها تسعدها وتحافظ على صحتها.

وقال الدكتور ستيفن بليك العالم الذى يجوب العالم ويكرس حياته المهنية للحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض "رغم أن الأنواع الدخيلة هى بشكل عام سيئة بالنسبة للنظام البيئى في جالاباجوس وأي نظام سلاحف عملاقةبيئى آخر هناك جوانب تجعل هذه المسألة أكثر تعقيدًا." فالنباتات الدخيلة وأنواع من الفاكهة منها الجوافة وثمرة فاكهة تعرف باسم فاكهة زهرة العاطفة أو الآلام قد جعلت السلاحف فيما يبدو أكثر نشاطًا في مشيتها.

وبليك هو منسق مشارك في برنامج الحركة البيئية لسلاحف جالاباجوس ،ولاحظ هو وزملاؤه أن السلاحف العملاقة وبعضها يصل وزنه إلى أكثر من 500 رطل تخرج باحثة عن الأنواع الغازية وتسير مسافات لتحصل على وجبة غداء شهية.

كان بليك يتابع السلاحف وهى تأكل وكان عليه أن يعرف الكمية تحديدًا وما هى أنواع النباتات الغازية التى تفضلها.

وقال بليك "استكملنا الملاحظات المباشرة بتحليل أكوام من الروث." وأضاف "أعتقد أننا حللنا ما يصل إلى 300 أو 400 كتلة من الروث حتى الآن ونحصى كل بذرة في كل كتلة من الروث وفي أحيان تجد سبعة آلاف أو ثمانية آلاف بذرة في الكتلة الواحدة ،هذا عمل شاق."

ويقول بليك أن هذا العمل الهام لم يكن ممكنًا دون الدعم السياسي واللوجيستي المقدم من متنزه جالاباجوس الوطني. ورغم أن السلاحف تبدو سعيدة بالتهام النباتات الغازية إلا أن تأثيرها على المدى الطويل لم يعرف بعد.

وقال بليك "يمكن أن نتصور أن تعدل السلاحف من سلوكها في الحركة والهجرة." ويمكن لهذا التغيير أن يؤثر على عادات السلاحف في الهجرة ويؤثر هذا بدوره على أنماط التكاثر. لكن الإجابة على هذه الأسئلة تتطلب وقتا وتحليل المزيد من الروث.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلاحف عملاقة في الإكوادور تتغذى على النباتات الدخيلة سلاحف عملاقة في الإكوادور تتغذى على النباتات الدخيلة



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca