آخر تحديث GMT 06:25:28
الأربعاء 19 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

ثدييات الليمور تحمل مفاتيح عوالم بعيدة في الفضاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ثدييات الليمور تحمل مفاتيح عوالم بعيدة في الفضاء

ثدييات الليمور
واشنطن - أ.ش.أ

يقف العديد من العقبات عائقا أمام استكشاف العلماء للفضاء البعيد، من بينها النظام الحيوي البشري، لكن فريقا من علماء الأعصاب وجدوا أن الحل بيد حيوان الليمور المستوطن في مدغشقر.

فلا يقتصر الأمر في الرحلات الطويلة في الفضاء على التأثير بشكل سلبي على عقل الإنسان وجسمه بل يتطلب أيضا كما هائلا من الموارد على متن المركبة الفضائية كالماء والغذاء والأوكسيجين، وبغاية مساعدة البشرية في تسهيل عمليات استكشاف أعمق للفضاء بدأ عالم الأعصاب الأوكراني " Vladyslav Vyazovsky" بالعمل ضمن فريق على مشروع خاص من قبل وكالة الفضاء الأوروبية.

وكتب العالم الأوكراني في مدونته الخاصة على الأنترنت أن "الرحلة إلى أقرب كوكب من الأرض مثل المريخ تستغرق ثمانية أشهر باستخدام التكنولوجيا الحديثة، ولجعل الرحلات لمسافات بعيدة أقل مللا لرواد الفضاء والحفاظ على الموارد الحيوية يجب أن يكون الرواد قادرين على الدخول في حالة سبات طويل".

ويعتقد " Vyazovsky" أن السبات لدى الحيوانات نتاج لمحاولة التأقلم مع جملة من العوامل أهمها نقص الغذاء، وهناك احتمال بأن يتكيف البشر مع هذه الظاهرة، وهذه الفرضية يصعب الوصول إليها من تلقاء نفسنا".

ويخفي ليمور مدغشقر القزم سمين-الذيل، هدية خاصة للباحثين في كيفية جعل عملية السبات البشري ممكنة حيث تقوم هذه النوعية من الثدييات خلال فترة سباتها التي تمتد إلى سبعة أشهر، بخفض معدلات دقات القلب من 120 نبضة في الدقيقة الواحدة إلى 6 دقات فقط.

كما تم رصد مميزات أخرى لدى الحيوانات التي تدخل في سبات من بينها قدرة الخفافيش على الإحتفاظ بذاكرة قوية أفضل من غيرها من الحيوانات إضافى إلى الدببة التي تقوم طوال فترة سباتها بالتبول أو التبرز حيث تقوم بتحويل فضلاتها إلى طاقة.

ووفقا لـ " Vyazovsky" فإن كل ما يحتاجه فريق العمل هو فهم كيفية دخول تلك الحيوانات في سبات أمن، وكيفية معرفتها للوقت المناسب لهذه الظاهرة، لكن الطريقة الوحيدة في الوقت الحالي لجعل البشر يدخلون في سبات هي "الإستخدام العنيف للمخدرات".

ويعتقد فريق الدراسة من وكالة الفضاء الأوروبية أن المزيد من تحليل الدوائر الكهربائية في المخ للثدييات السابق ذكرها يمكن أن يحمل معه مفتاح الدخول إلى عوالم غريبة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثدييات الليمور تحمل مفاتيح عوالم بعيدة في الفضاء ثدييات الليمور تحمل مفاتيح عوالم بعيدة في الفضاء



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:27 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 03:53 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

دراسة تكشف أن تناول أسماك القد يحسن الأعصاب

GMT 22:00 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

الشنتوف يفوز بفضية ماراثون لندن

GMT 19:29 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

لاعبو الجيش يشاركون في حفل زواج اللمطي

GMT 01:35 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان فخورة بمهارة التحدث بجميع اللهجات العربية

GMT 00:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

فرجينيا راجي تعبر عن فخرها بالاستفتاء الإيطالي

GMT 12:14 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

يونس يؤكد على محاربته للإسفاف الإعلامي بعد فوزه بأفضل مذيع
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca