آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ضفادع التونغارا و "الزواج القاتل"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ضفادع التونغارا و

كاليفورنيا - المغرب اليوم

كشف علماء أن نداء التزاوج الذي تطلقه ذكور ضفادع الـ "تونغارا" Tungara التي تعيش في أميركا الوسطى والجنوبية، له تأثير قاتل غير مقصود وهو اجتذاب الخفافيش التي تتغذى على هذا النوع من الضفادع.وعلى الرغم من أن نداء الحب الذي تطلقه ذكور ضفادع الـ "تونغارا" يجتذب الإناث، إلا أنه يشكل أيضا فقاقيع صغيرة على البركة أو صفحة الماء، ويشير في الوقت عينه إلى مكان تجمع الضفادع. وقال العلماء إن هذا يساعد الخفافيش الجائعة التي تستخدم شكلا من أشكال السونار على التجمع حولها واصطيادها وتأمين وجبة شهية.ويلقي هذا البحث الذي أجري في بنما ونشر في دورية "العلوم" ضوءا جديدا على سباق الأسلحة التطوري الجاري منذ دهور بين الضفادع والخفافيش، وهو من أكثر المعارك المثيرة للاهتمام في مملكة الحيوان. وتبدأ الضفادع البنية اللون التي يقل طولها عن سنتيمترين في إطلاق نداء التزاوج مع غروب الشمس في الغابات المطيرة. ومع إطلاق الذكور نداءات التزاوج تبدأ فقاقيع في التكون فوق سطح الماء.وأجرى الباحثون تجارب لإثبات أن المفترس الطبيعي للضفادع وهو الخفافيش لا تجتذبه نداءات التزاوج فحسب، وإنما يستخدم على ما يبدو أيضا الموجات الصوتية وصدى الصوت لتحديد مكان أي شيء في الفقاقيع لاكتشاف الضفدع السيء الحظ.وقالت راشيل بيج وهي عالمة في معهد "سميث سونيان" للـأبحاث الاستوائية في بيان: "عندما يقترب خفاش، يكون خط الدفاع الأول للضفدع هو التوقف عن إطلاق نداء التزاوج. ولكن فقاقيع الماء تستمر لبضع ثوان أخرى تاركة بشكل فعلي أثرا للخفاش القادم ليعرف مكان الضفدع". وبهجوم واحد سريع للخفاش يصبح الضفدع بلا رفيقة وبلا حياة أيضا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضفادع التونغارا و الزواج القاتل ضفادع التونغارا و الزواج القاتل



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca