آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الزراعة القديمة تكبح انقراض الحيوانات والنباتات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الزراعة القديمة تكبح انقراض الحيوانات والنباتات

أوسلو - المغرب اليوم

قال خبراء يوم الاثنين ان الاضواء ستسلط من جديد على عادات الزراعة القديمة مثل تربية الاسماك في حقول الارز في الصين أو الطريقة التي استخدمها السكان الاصليون في استراليا للسيطرة على الحرائق الكبيرة بموجب خطط لإبطاء انقراض الحيوانات والنباتات. ويرى الخبراء أن اللجوء الى طرق الزراعة التقليدية وسيلة للحد مما تصفه دراسات للأمم المتحدة بأنه أسوأ موجة إنقراض منذ اختفاء الديناصورات قبل 65 مليون عام بسبب زيادة عدد السكان الذي يدمر البيئات الطبيعية. ويبحث تجمع يضم 115 دولة تسعى لحماية تنوع الحياة البرية الذي يقوم عليه كل شيء من امدادات الغذاء الى الأدوية سبل إحياء وتشجيع عادات السكان الأصليين في محادثات تجري في تركيا في الفترة من التاسع الى الرابع عشر من ديسمبر كانون الثاني. وقال ذكري عبد الحميد الرئيس المؤسس لبرنامج الحكومات للتنوع البيولوجي والنظم البيئية  ان "المعارف الاصلية والمحلية ... لعبت دورا رئيسيا في وقف خسائر التنوع البيئي والحفاظ عليه." والفكرة هي مقارنة الزراعة التقليدية في أنحاء العالم ومعرفة ان كان بالامكان استخدام هذه الأساليب في دول أخرى. ومن بين الافكار تربية الاسماك في مياه حقول الارز وهي عادة استخدمت في جنوب الصين على مدى 1200 عام وفي بعض الدول الآسيوية الأخرى ويمكنها ان تقلل من الآفات الزراعية. ولا تستخدم معظم حقول الارز الحديثة في تربية الاسماك. وجاء في تقرير لبرنامج الحكومات للتنوع البيولوجي والنظم البيئية أن زراعة الاثنين معا "يقلل بنسبة 68 في المئة الحاجة الى استخدام مبيدات الحشرات وبنسبة 24 في المئة الحاجة الى استخدام الاسمدة الكيماوية مقارنة مع المزارع الأحادية." وأضاف التقرير أنه في دول مثل استراليا واندونيسيا واليابان وفنزويلا فان الوسيلة التقليدية لاشعال النار في مساحات صغيرة من المناطق الريفية يمكن ان يمنع انتشار حرائق مدمرة في موسم الجفاف. وإشعال حرائق صغيرة يعني ان الحياة البرية يمكن ان تنجو من الاضرار بسهولة أكبر من حريق كبير وهو ما يقلل مخاطر الانقراض. وفي استراليا فان مثل هذه الحماية تنسب الفضل الى السكان الأصليين في إبطاء تقلص الغابات وهي مصدر لنحو خمس الغازات المنبعثة من صنع الانسان التي تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري في العالم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزراعة القديمة تكبح انقراض الحيوانات والنباتات الزراعة القديمة تكبح انقراض الحيوانات والنباتات



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca