آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

معركة غير متكافئة بين فرس النهر والفيل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - معركة غير متكافئة بين فرس النهر والفيل

بيروت - المغرب اليوم

في الطبيعة الغلبة للأقوى، والصراع الأزلي بين الكائنات مستمر وإنما وفق توازن بيئي ينسجم مع المثل الشعبي "لا يموت الذئب ولا يفني الغنام".البعض يظن أن مجتمعنا الانساني أكثر رحمة من "شريعة الغاب"، لكن في مقاربة علمية نجد أن الانسان هو المخلوق الاكثر خطرا على مقومات الحياة الطبيعية، فعلى سبيل المثال اذا جاع الاسد، فإنه  يقتل ليحفظ بقاءه واستمراره ضمن حلقة هذا الصراع، فالأسد على سبيل المثال ايضا اذا ما رأى عشرين غزالا يصطاد واحدا منها، فيما لو رأى الانسان هذا القطيع عينه لاصطاده بكامله، دون أن يرفَّ له جفن، ويشرع هذا القتل على أنه "رياضة"، هذا إذا لم نتحدث عن القطع الجائر للغابات وتلويث الهواء وتهديم البيئة الطبيعية للعديد من الكائنات الحية، ومنها مئات لا بل آلاف الأنواع باتت على شفير الانقراض، إضافة إلى التسبب بظاهرة الاحتباس الحراري التي تهدد كل مقومات الحياة على الكرة الارضية.إضافة إلى أن الانسان صنع أسلحة الدمار الشامل القدارة على تدمير الكوكب بثوان معدودات.من هنا، وإذا ما عرضنا كـ "غدي نيوز" للقطات تمثل صراع البقاء بين الحيوانات البرية، فذلك ليس لتشريع القتل، وانما لننظر الى هذا التوازن بين سائر مكونات الغابة والحياة البرية.وفي ما يلي، نشرت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية تقريراً مصوراً حول إحدى المعارك غير المتكافئة والصاخبة بين أحد أفراس النهر وفيل عملاق في بوتسوانا.وبدأت الأحداث المتوترة، عندما شعر فرس النهر أن الفيل يتعدى على أراضيه وينوي أن يشرب من النهر الذي يجلس فيه الفرس، فاستشاط غضباً ووقف يواجه ويتصدى للفيل العملاق المتطفل فاتحاً فكيه على وسعيهما.ولكن سرعان ما هدأ غضب فرس النهر وتحول إلى خوف، عندما شاهد في الخلف أصدقاء الفيل قادمين، وشعر بالمقابل الفيل العملاق بالجرأة فتقدم باتجاه المياه، وفي المقابل توارى فرس النهر عن الأنظار وغاص في قلب مياه النهر مبتعداً وآثر السلامة ولاذ بعيد أن أعين الفيلة.والتقطت تلك الصور على ضفاف نهر تشوبي في بوتسوانا، على يد المصورة الهولندية الهاوية "نيكول كامبري".وقالت كامبري: "كانت هناك جزيرة في وسط النهر، وشاهد الفيل وهو يعبر لها، ولكن فرس النهر لم يكن سعيداً بذلك الأمر، وسعى لأن يدافع عن أرضه، ولكن الفيل كان وراءه مجموعة كبيرة من أصدقائه، وشعر الفرس أنه من الغباء التصدي لكل هؤلاء فقرر عندها الفرار".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معركة غير متكافئة بين فرس النهر والفيل معركة غير متكافئة بين فرس النهر والفيل



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca