آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الجرذان تستخدم حاسة الشم للتأكيد على مرتبتها الإجتماعية وتفادي العدائية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الجرذان تستخدم حاسة الشم للتأكيد على مرتبتها الإجتماعية وتفادي العدائية

واشنطن ـ وكالات

من المعروف أن الجرذان تستخدم حاسة الشم لديها للحصول على معلومات حول الجرذان الأخرى، غير أن دراسة أميركية جديدة وجدت أنها تستخدم أيضاً هذه الحاسة للتأكيد على مرتبتها الإجتماعية وتفادي حصول عدائية فيما بينها.وبيّنت الدراسة التي نشرت في دورية (كارنت بيولوجي) العلمية أن الجرذان تستخدم حاسة الشم للتأكيد على مرتبتها الإجتماعية وتفادي الإشتباك فيما بينها. وقام الباحث دانيال ويسون، المتخصص بعلم الأعصاب من جامعة الطب (كايس وسترن ريزف) بدراسة على الجرذان، حيث راقب الطريقة التي كانت الجرذان تشتمّ بعضها لدى تواجدها بالمكان عينه.ولاحظ أنه عندما كان يبدأ جرذ بشم جسم أو خلفية آخر، كانا يكثفان معدل الشم.غير أنه عندما كان جرذ يبدأ بشم وجه الآخر، كان الأخر يتراجع ويخفّض معدل الشم.ووجد أن الجرذان المسيطرة، الأكبر حجماً أو الأكثر عدائية، كانت ترفض تخفيض معدل الشم، أو تزيده في بعض الأحيان، في حال بدأ جرذ تابع بشمها في وجهها.غير أنه في حال بدأ جرذ مسيطر بشم جرذ تابع بوجهه، ورفض الأخير تخفيض معدل الشم، كان سلوك الجرذ المسيطر يصبح عدائياً، ويبدأ بالركل، والعض.واستنتج أن الشم يتيح للجرذان المسيطرة التأكيد على سيطرتها الإجتماعية، فيما تتيح للجرذان التابعة استرضاءها والحؤول دون الإشتباك معها.ولفت ويسون إلى أنه توصل إلى النتائج عينها عند تخديره لحاسة الشم لدى الجرذان، ما يؤكد أنها لا تستخدم حاسة الشم لاستنشاق الروائح فحسب.وأِشار إلى أنه عندما أعطى الجرذان مادة أوكسيتوسين، وهي مركب كيميائي يساعد في تعزيز التواصل وتخفيض المرتبط بالطبقية، اختفت آثار العدائية بين الجرذان التي توقفت عن رفع معدل الشم لديها.وأضاف أن السبب وراء استخدام الجرذان لشم الوجه، لا الجسم أو الخلفية، للتأكيد على مرتبتها الاجتماعية لا يزال مجهولاً، غير أنه رجح عودة ذلك إلى خطورة تفاعل الجرذان وجهاً لوجه فيما بينها، نظراً إلى أن إصابة أحدها في جرح في رقبته أو حلقه قد يكون مميتاً.وقال إنه "عندما تتفاعل الحيوانات وجهاً لوجه، يجب أن يكون سلوكها جيداً، وإلا عرّضت نفسها للخطر". غير أنه أضاف أن "احتمالية أخرى تفيد بأن بعض الإشارات لا يمكن تناقلها إلا في حال كانت الجرذان على مسافة قريبة من بعضهاً بعضاً".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجرذان تستخدم حاسة الشم للتأكيد على مرتبتها الإجتماعية وتفادي العدائية الجرذان تستخدم حاسة الشم للتأكيد على مرتبتها الإجتماعية وتفادي العدائية



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca